كوبا تتهم أميركا بالسعي للإطاحة بحكومة فنزويلا بالقوة

اتهمت كوبا الولايات المتحدة فجر اليوم الأربعاء بالسعي إلى الإطاحة بالحكومة الفنزويلية عن طريق العنف، واصفة الوجود المتزايد لقوات عسكرية أميركية بالمنطقة بأنه تهديد «مبالغ فيه وعدواني».

وقال وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز في بيان إن إطاحة الولايات المتحدة بحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سيكون أمرا خطيرا للغاية وغير مسؤول، وسيكون انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كانت رويترز قد ذكرت يوم السبت أن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات المتعلقة بفنزويلا في الأيام المقبلة، وذلك نقلا عن أربعة مسؤولين أميركيين.

وقال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الخيارات قيد الدراسة تشمل السعي للإطاحة بمادورو. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرارا إنه لا يسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا.

وأكد مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، أن ترمب يسعى للإطاحة به وأن الفنزويليين والجيش سيقاومون أي محاولة من هذا القبيل.

وقال رودريجيز «نناشد شعب الولايات المتحدة وقف هذا الجنون...قد تتسبب الحكومة الأميركية في عدد لا يحصى من الوفيات وتخلق سيناريو من العنف وعدم الاستقرار لا يمكن تصوره».

فنزويلا تخطر شركات الطيران الدولية باستئناف الرحلات

وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا ) إن هيئة الطيران الفنزويلة أبلغت شركات الطيران الدولية أول أمس الإثنين بأن عليها استئناف رحلاتها إلى البلاد في غضون 48 ساعة وإلا خاطرت بفقدان تصاريح تحليقها في سماء البلاد.

وكانت شركات طيران دولية عديدة قد ألغت رحلاتها المغادرة من فنزويلا في الأيام الأخيرة بعدما حذرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية شركات الطيران الكبرى من «وضع خطير محتمل» عند التحليق في أجواء فنزويلا.

وانتقد الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي يمثل نحو 350 شركة طيران، الخطوة التي اتخذتها السلطات الفنزويلية، محذرا من أن القرار «سيقلل من الاتصال بالبلد، الذي يعد بالفعل أحد أقل البلدان اتصالا في المنطقة».

ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية بعد على طلب للتعليق. ولم تتمكن رويترز بعد من الاتصال بهيئة الطيران الفنزويلية.

وكانت شركة الطيران الإسبانية «إير أوروبا» قد قالت في وقت سابق أول أمس الإثنين إنها علقت رحلاتها الخمس الأسبوعية بين مدريد وكاراكاس «إلى أن تسمح الظروف» باستئنافها.

كما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن شركة طيران «بلس ألترا» علقت أيضا نفس المسار.

وقالت شركة الطيران الإسبانية إيبيريا إنها علقت رحلاتها لفنزويلا لتنضم بذلك إلى شركات طيران أخرى منها جول البرازيلية، وأفيانكا الكولومبية، وتاب إير البرتغالية.

وقال متحدث باسم إيبيريا الإثنين إن التعليق سيستمر حتى أول ديسمبر /كانون الأول على الأقل، بينما قالت شركة جول إن رحلاتها إلى كاراكاس ألغيت يومي الثلاثاء والأربعاء.

كما ألغت الخطوط الجوية التركية رحلاتها حتى الجمعة.

كانت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية قد حذرت قبل أيام من «تدهور الوضع الأمني وتزايد النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها»، وقالت إن التهديدات قد تشكل مخاطر على الطائرات على جميع الارتفاعات.

 

ونشرت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية ضخمة بالمنطقة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، وما لا يقل عن ثماني سفن حربية أخرى وطائرات من طراز إف-35. واصفة الوجود المتزايد لقوات عسكرية أميركية بالمنطقة بأنه تهديد «مبالغ فيه وعدواني».

وقال وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز في بيان إن إطاحة الولايات المتحدة بحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سيكون أمرا خطيرا للغاية وغير مسؤول، وسيكون انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كانت رويترز قد ذكرت يوم السبت أن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات المتعلقة بفنزويلا في الأيام المقبلة، وذلك نقلا عن أربعة مسؤولين أميركيين.

وقال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الخيارات قيد الدراسة تشمل السعي للإطاحة بمادورو. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرارا إنه لا يسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا.

وأكد مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، أن ترمب يسعى للإطاحة به وأن الفنزويليين والجيش سيقاومون أي محاولة من هذا القبيل.

وقال رودريجيز «نناشد شعب الولايات المتحدة وقف هذا الجنون...قد تتسبب الحكومة الأميركية في عدد لا يحصى من الوفيات وتخلق سيناريو من العنف وعدم الاستقرار لا يمكن تصوره».

فنزويلا تخطر شركات الطيران باستئناف الرحلات

وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا ) إن هيئة الطيران الفنزويلة أبلغت شركات الطيران الدولية أول أمس الإثنين بأن عليها استئناف رحلاتها إلى البلاد في غضون 48 ساعة وإلا خاطرت بفقدان تصاريح تحليقها في سماء البلاد.

وكانت شركات طيران دولية عديدة قد ألغت رحلاتها المغادرة من فنزويلا في الأيام الأخيرة بعدما حذرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية شركات الطيران الكبرى من «وضع خطير محتمل» عند التحليق في أجواء فنزويلا.

وانتقد الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي يمثل نحو 350 شركة طيران، الخطوة التي اتخذتها السلطات الفنزويلية، محذرا من أن القرار «سيقلل من الاتصال بالبلد، الذي يعد بالفعل أحد أقل البلدان اتصالا في المنطقة».

ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية بعد على طلب للتعليق. ولم تتمكن رويترز بعد من الاتصال بهيئة الطيران الفنزويلية.

وكانت شركة الطيران الإسبانية «إير أوروبا» قد قالت في وقت سابق أول أمس الإثنين إنها علقت رحلاتها الخمس الأسبوعية بين مدريد وكاراكاس «إلى أن تسمح الظروف» باستئنافها.

كما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن شركة طيران «بلس ألترا» علقت أيضا نفس المسار.

وقالت شركة الطيران الإسبانية إيبيريا إنها علقت رحلاتها لفنزويلا لتنضم بذلك إلى شركات طيران أخرى منها جول البرازيلية، وأفيانكا الكولومبية، وتاب إير البرتغالية.

وقال متحدث باسم إيبيريا الإثنين إن التعليق سيستمر حتى أول ديسمبر /كانون الأول على الأقل، بينما قالت شركة جول إن رحلاتها إلى كاراكاس ألغيت يومي الثلاثاء والأربعاء.

كما ألغت الخطوط الجوية التركية رحلاتها حتى الجمعة.

كانت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية قد حذرت قبل أيام من «تدهور الوضع الأمني وتزايد النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها»، وقالت إن التهديدات قد تشكل مخاطر على الطائرات على جميع الارتفاعات.

ونشرت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية ضخمة بالمنطقة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، وما لا يقل عن ثماني سفن حربية أخرى وطائرات من طراز إف-35.