مسؤول روسي: ويتكوف يزور موسكو الأسبوع المقبل

أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، سيزور موسكو الأسبوع المقبل على رأس وفد من المسؤولين في الإدارة الأميركية، بحسب وكالة تاس الرسمية الروسية.

وأشار أوشاكوف إلى أنه تم التوصل لاتفاق مبدئي لزيارة المبعوث الأميركي، مضيفا: «سيصل ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل يرافقه عدد من ممثلي الإدارة الأميركية المعنيين بالشأن الأوكراني».

وكان يشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد صرح بأنه لن يعقد أي لقاءات مع نظيريه، الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، «إلا عند التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب».

ومن المقرر أن يعقد وزير الجيش الأميركي، دانيال دريسكول، الذي أجرى محادثات مع مسؤولين روس في أبو ظبي أمس الثلاثاء، اجتماعا آخر مع الجانب الأوكراني الأيام المقبلة.

خطة أميركية

في السياق، كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الأربعاء، أن خطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وظهرت للعلن قبل أيام، استندت إلى وثيقة روسية أُرسلت إلى إدارة الرئيس ترمب في أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت المصادر إن الروس أرسلوا الوثيقة، التي تضمنت شروط موسكو لإنهاء الحرب، إلى كبار المسؤولين الأميركيين في منتصف أكتوبر/تشرين الأول عقب اجتماع بين ترمب وزيلينسكي في واشنطن.

وتضمنت الوثيقة غير الرسمية مقترحات طرحتها الحكومة الروسية في السابق على طاولة التفاوض، منها تنازلات رفضتها أوكرانيا على غرار التخلي عن مساحات واسعة من أراضيها شرق البلاد.

ويمثل ذلك أول تأكيد على أن الوثيقة، التي نشرتها رويترز لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول، شكلت أساسا رئيسيا لخطة السلام المؤلفة من 28 نقطة.

ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية والسفارتان الروسية والأوكرانية في واشنطن على طلب التعليق.

«خطوط عريضة»

وأمس، أعلن الكرملين أن روسيا حصلت على «خطوط عريضة» لخطة أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن هذه الخطة «متوافقة إلى حد كبير» مع نتائج لقاء بوتين وترمب في ألاسكا أغسطس/آب الماضي.

وأكد الكرملين أنه «سيأتي دور روسيا للعمل بشكل جوهري على الخطة الأميركية للتسوية الأوكرانية». كما أشار إلى أن موسكو «تتفهم إجراء تعديلات على النص المنشور لخطة ترمب بشأن أوكرانيا».

وفيما يخص الإطار الأمني المستقبلي، شدد الكرملين على أنه «من المستحيل الحديث عن نظام أمني دون مشاركة الأوروبيين وفي مرحلة ما سيكون هذا مطلوباً».

وفي سياق منفصل، امتنع الكرملين عن التعليق على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اجتماع وزير الجيش الأميركي مع مسؤولين روس في أبوظبي.