حذّر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، من أن لبنان لن ينعم بالهدوء في حال عدم ضمان أمن إسرائيل وذلك في وقت يشهد تصعيداً على الرغم من مُضي عام على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وقال كاتس في كلمته أمام الكنيست: «لن نسمح بأي تهديد ضد سكان الشمال، وسيستمر فرض إجراءات صارمة بل وستتصاعد».
وأضاف «كما كنا مستعدين قبل عدة أيام لعملية التصفية، لن يكون هناك هدوء في بيروت، ولا نظام واستقرار في لبنان، حتى يتم ضمان أمن دولة إسرائيل»، مكرراً التأكيد على عزم إسرائيل نزع سلاح حزب الله.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن وزير الجيش قوله في جلسة سرّية للجنة الخارجية والأمن: «لا أعتقد أن حزب الله سيتخلى عن سلاحه طوعًا. الأميركيون ألزموا الحزب بأن يتخلى عن سلاحه بحلول نهاية العام، ولا أرى ذلك يحدث».
وأضاف: «إذا لم يحدث، فلن يكون هناك مفرّ من العمل بقوة مرة أخرى في لبنان».
دعوة أممية للتحقيق
أمس الثلاثاء، دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة في الضربات الإسرائيلية على لبنان، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الأسبوع الماضي، وخلف عشرات القتلى من المدنيين.
وقال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، للصحفيين في جنيف: «يجب إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة في غارة عين الحلوة، وكذلك في جميع الحوادث الأخرى التي تنطوي على انتهاكات محتملة للقانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف، قبل وبعد وقف إطلاق النار، ويجب تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة»، بحسب وكالة «فرانس برس».
