مسيرة إسرائيلية تقصف مركبة في جنوب لبنان

أفاد مراسل الجزيرة  الجمعة، باستهداف مسيرة إسرائيلية مركبةً في بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد.

وكانت 3 قذائف مدفعية إسرائيلية سقطت على منطقة الكيلو 9 في طريق عيترون بليدا، دون وقوع إصابات.

شكوى لبنانية

قدم لبنان شكوى لمجلس الأمن الدولي ردا على بناء إسرائيل جدارَيْن عازلَيْن في الجنوب الغربي والشرقي لبلدة يارون داخل الأراضي اللبنانية، في انتهاك جديد لسيادته.

وأوضحت الخارجية اللبنانية أن الجدارين يشكلان خرقا للقرار 1701، ولإعلان وقف الأعمال العدائية العام الماضي.

وطالب لبنان في الشكوى بالتحرك العاجل لردع إسرائيل عن انتهاكاتها لسيادة أراضيه، وإلزامها بإزالة الجدارين، وبالانسحاب الفوري لجنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها.

في غضون ذلك، أكد قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، نيكولا ثابت، أن الجيش نفذ أكثر من ثمانين بالمئة من خطته جنوب نهر الليطاني، وأنه لن يطلب تمديد المهلة الزمنية الموضوعة لإنجاز مرحلة جنوب الليطاني.

ضحايا القصف

كانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أعلنت، يوم الثلاثاء، إن 127 مدنيا على الأقل قتلوا في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي داخل لبنان منذ وقف إطلاق النار قبل نحو عام، ودعت المفوضية إلى إجراء تحقيق واحترام الهدنة.
وقال ثمين الخيطان المتحدث باسم المفوضية خلال إفادة صحفية في جنيف «بعد مرور عام تقريبا على اتفاق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار، لا نزال نشهد هجمات متزايدة من الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير أهداف مدنية في لبنان، بالإضافة إلى تهديدات تبعث على القلق بشن هجمات أوسع نطاقا وأكثر كثافة».
وأضاف أن هذا العدد يشمل الوفيات التي تحققت منها المفوضية بأسلوبها الدقيق، لكن العدد الحقيقي قد يكون أكبر.

اتهامات متبادلة 

ويزعم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يسعي إلى استعادة قدراته القتالية في جنوب لبنان لدرجة تهدد أمن إسرائيل وتؤدي إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار.

وينفي حزب الله أنه يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان، ويقول إنه ملتزم بوقف إطلاق النار المبرم في عام 2024. ولم تطلق الجماعة اللبنانية النار أيضا على إسرائيل منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. 

وقال مسؤولون أمنيون لبنانيون لرويترز إن حزب الله لم يعرقل عمليات الجيش اللبناني للعثور على أسلحة الجماعة في جنوب البلاد ومصادرتها.

والتزمت الحكومة اللبنانية بنزع سلاح كل الجماعات غير التابعة للدولة، بما في ذلك حزب الله التي أسسها الحرس الثوري الإيراني عام 1982.