323 قتيلاً و200 مفقود ضحايا الفيضانات في إندونيسيا وسريلانكا

ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات وانزلاقات التربة في أندونيسيا إلى أكثر من 200، فيما لا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت وكالة إدارة الكوارث.

وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث في إقليم سومطرة الغربية إلهام وهاب ليل الجمعة "حتى الليلة، قضى 61 شخصا، وما زال 90 آخرون في عداد المفقودين".

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 23 شخصا.

أما في شمال سومطرة، فبلغت الحصيلة 116، وفي إقليم آتشيه 35 على الأقل.

وتشهد دول أندونيسيا وماليزيا وسريلانكا وتايلاند، أمطارا غزيرة أدت لوقوع قتلى وأضرار كبيرة في الأيام الماضية.

ويتسبب موسم الأمطار الموسمية الممتد بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر، بهطول أمطار غزيرة ما يؤدي إلى حدوث انزلاقات تربة وفيضانات وأمراض تنقلها المياه.

وفي وقت سابق من الشهر، قتل 38 شخصا في انزلاقات تربة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة في وسط جزيرة جاوة، فيما لا يزال حوالى 13 شخصا مفقودين.

فيضانات في سريلانكا

كما أسفرت الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في سريلانكا، عن مقتل 123 شخصا على الأقل وتهجير عشرات الآلاف، بحسب ما أعلن مركز إدارة الكوارث في حصيلة جديدة اليوم السبت.

وأشار المركز في بيان إلى فقدان أثر 130 شخصا.

وقال المدير العام للمركز سمباث كوتويغودا للصحفيين في كولومبو إن عمليات الإنقاذ ما زالت جارية، وإن 44 ألف شخص أُجلوا من مناطقهم.

وتشهد سريلانكا منذ يوم الإثنين أحوالا جوية قاسية بسبب مرور الإعصار ديتواه المتجّه حاليا نحو الهند، وفقا للمركز.

واشتدت الفيضانات اليوم السبت في المناطق المنخفضة ما دفع السلطات للأمر بإخلاء المناطق المحاذية لنهر كيلاني، الذي فاض الجمعة.

وتُعد الظواهر الجوية القاسية شائعة في جنوب آسيا خلال فترات الرياح الموسمية، لكن العلماء يؤكدون أن تغير المناخ يُفاقم شدتها وتأثيرها.

شهدت سريلانكا أسوأ فيضانات في القرن الحالي عام 2003، وأودت حينها بـ254 شخصا