ترمب: هندوراس «تحاول تغيير» نتيجة الانتخابات الرئاسية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تروث سوشيال، إن هندوراس فيما يبدوا أنها تحاول تغيير نتائج انتخاباتها الرئاسية.

وأضاف ترمب مهددا أنهم «إن فعلوا، فسيكون الثمن باهظًا! صوّت شعب هندوراس بأعداد ساحقة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأشار إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات، وهي الهيئة الرسمية المكلفة بفرز الأصوات، أوقفت فرز الأصوات فجأةً عند منتصف ليل 30 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال ترمب لقد أظهر فرزها تنافسًا محتدمًا بين تيتو عصفورة وسلفادور نصر الله، حيث كان عصفورة متقدمًا بفارق ضئيل بلغ 500 صوت.

وتابع،  أُوقف فرز الأصوات عندما لم يُحصَ سوى 47% من الأصوات، مشددا أنه  من الضروري أن تُنهي اللجنة فرز الأصوات، كما يجب فرز أصوات مئات الآلاف من الهندوراسيين. 

مطالبا بأنه يجب أن تسود الديمقراطية في هندوراس!.

وكتب الرئيس الأميركي، يوم الجمعة، عبر منصة «تروث سوشيال»، أنه «إذا لم يفز (عصفورة)، فلن تستمر الولايات المتحدة في إنفاق الأموال عبثًا»، مكررًا تهديدات مشابهة أطلقها دعمًا لحزب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في الانتخابات النصفية الأخيرة.

وقال المجلس الوطني الانتخابي في هندوراس، يوم الإثنين، إن نصري عصفورة، مرشح الحزب الوطني المحافظ، يتصدّر الانتخابات الرئاسية بعد فرز 34 بالمئة من الأصوات.

يبلغ عصفورة من العمر 67 عامًا، وهو رئيس بلدية تيغوسيغالبا السابق، والمرشح المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والمعروف بين أنصاره باسم «تيتو».

ويقضي آخر رئيس ينتمي للحزب الوطني المحافظ، وهو خوان أورلاندو هيرنانديز، عقوبة السجن في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار بالمخدرات.

وأي مرشح يفوز بأغلبية بسيطة سيحكم هندوراس خلال الفترة بين عامي 2026 و2030.

ويتنافس في الانتخابات خمسة مرشحين.

بدأ الناخبون في هندوراس الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد، الأحد، وسط تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقطع المساعدات عن البلاد إذا خسر مرشحه المفضل.

وقد تكون هندوراس الدولة التالية في أميركا اللاتينية، بعد الأرجنتين وبوليفيا، التي تميل نحو اليمين بعد سنوات من الحكم اليساري.

وتُظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين 3 مرشحين يسعون لخلافة الرئيسة اليسارية سيومارا كاسترو، التي شغل زوجها مانويل زيلايا الرئاسة أيضًا قبل أن يُطاح به في انقلاب عام 2009.