ترمب يريد إعادة تسمية كرة القدم الأميركية

مدفوعا بحمى مونديال 2026، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إن رياضة كرة القدم الأميركية (أميريكان فوتبول) يجب أن يُعاد تسميتها، لأن اللعبة التي تُلعب بالكرة المستديرة «سوكر»، هي كرة القدم (فوتبول) الحقيقية.

وأضاف ترمب خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم في واشنطن «لدينا القليل من التضارب مع شيء آخر يُسمى فوتبول، لكن عندما تفكر في الأمر، هذا هو الفوتبول، لا شك في ذلك. علينا أن نجد اسماً آخر لدوري كرة القدم الأميركية (ناشونال فوتبول ليغ)».

وتابع «الأمر لا يبدو منطقيا عندما تفكر فيه».

وبالنسبة للأميركيين، تشير كلمة «فوتبول» إلى كرة القدم الأميركية، وهي رياضة تُلعب أساسا باليدين، وتختلف تماما عن ما يسميه باقي العالم كرة القدم.

«سوبر بول»

ويتابع تقريبا كامل الشعب الأميركي كل عام المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، المعروفة باسم «سوبر بول»، فيما حرص رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الجمعة على التأكيد للأميركيين أن كأس العالم 2026 سيكون بمثابة «104 مباريات سوبر بول».

ويُعرف ترمب بشغفه بالرياضة بشكل عام، لكنه طوّر في الآونة الأخيرة اهتماما خاصا بكرة القدم، يزداد مع اقتراب موعد كأس العالم 2026.

وقال الرئيس الأميركي إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) كرمه خلال المراسم التي أقيمت، اليوم الجمعة.

وحصل ترمب، الذي خاض حملة شرسة هذا العام للحصول على جائزة نوبل للسلام، على جائزة السلام المستحدثة التي يمنحها الفيفا لأول مرة تكريما لجهوده في تعزيز الحوار وخفض التصعيد في بعض المناطق الساخنة في العالم.

وأمام عدسات كاميرات التلفزيون وأضواء الصحافة العالمية، سيطر ترمب على المشهد في مركز كنيدي في واشنطن، اليوم الجمعة، إذ وضع نفسه في قلب أحد أكبر الأحداث في العالم الرياضي.

وستستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، البطولة التي تقام الصيف المقبل. وحضر الحفل كل من رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم لكن ترمب خطف الأضواء.