قال رئيس حزب الإنصاف سيد أحمد ولد محمد، إن موريتانيا ظلت دائمًا شريكاً موثوقاً للصين، وموقفها ثابت وداعم لها في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد ولد محمد بـ"التطور الملحوظ" في علاقات التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، لا تلك المتعلقة بالاقتصاد والتنمية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط بين الشعبين "الصديقين".
جاء ذلك خلال جلسة محادثات سياسية رفيعة بين حزب الإنصاف والحزب الشيوعي الصيني، اليوم السبت.
وأكد رئيس حزب الإنصاف عمق ومتانة العلاقات التي تربط الحزب بالحزب الشيوعي الصيني، وما تتميز به من ثقة سياسية متبادلة وتنسيق مستمر.
من جانبه؛ عبّر رئيس الوفد الصيني الوزير جين شين عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن موريتانيا تحتل مكانة متقدمة ضمن أولويات السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني.
وأشاد بما تشهده موريتانيا من استقرار سياسي ونمو اقتصادي متسارع، يعكس رؤية قيادية واضحة وخيارات تنموية واعدة، مؤكدًا استعداد الصين لمواكبة هذا المسار التنموي وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات البعد الاستراتيجي.
كما نوه الوزير الصيني بمستوى العلاقات بين الحزبين، معتبرًا إياها ركيزة أساسية لتعزيز الشراكة بين البلدين ومجالاً خصباً لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الحوكمة والتنمية وبناء القدرات.
