تنظم العائلات النازحة من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية تنديدا بقرار الهدم الأخير الذي يقضي بهدم 25 بناية سكنية في المخيم، في خطوة تصعيدية جديدة تضاف إلى سلسلة الإجراءات العسكرية التي تستهدف المخيم وبنيته العمرانية.
وفي ردّها على القرار، اعتبرت اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم نور شمس أن القرار «يشكّل استهدافًا مباشرًا للأهالي ومنازلهم، ويمثل سياسة ممنهجة تهدف إلى الهدم والتهجير وزعزعة الاستقرار الاجتماعي داخل المخيم».
من جانبه، دعا محافظ طولكرم، عبد الله كميل، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والبعثات الدبلوماسية إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف القرار العسكري الجديد.
واعتبر أنه امتداد لسياسة التدمير الممنهج التي طالت مخيمي طولكرم ونور شمس، وأدت إلى موجات من النزوح القسري.
وأكد المحافظ أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبًا بتحرك دولي جاد لوقف ما وصفه بالعدوان المتواصل على المحافظة.
هدم 25 بناية
وأمس، أعلنت محافظة طولكرم صدور قرار عسكري إسرائيلي يقضي بهدم 25 بناية سكنية في مخيم نور شمس.
وأوضحت محافظة طولكرم، في بيان لها، أن «القرار يأتي في سياق تصعيد ممنهج واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق سكان المخيم».
ونوهت المحافظة بأن هناك «نداءات فلسطينية عاجلة للمجتمع الدولي من أجل التدخل الفوري ووقف ما وُصف بالعدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني».
