السلطات الأميركية تعلن إحباط مخطط إرهابي في لوس أنجلوس

أعلنت وزيرة العدل الأميركية، بام بوندي، اليوم الإثنين، أن مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) أحبط مؤامرة كانت تستهدف أهدافًا عدة بتفجيرات، بما في ذلك عملاء إنفاذ قوانين الهجرة ومركبات، في لوس أنجلوس ومقاطعة أورانج.

وقالت وزيرة العدل الأميركية إن «جماعة يسارية متطرفة كانت تستعد لتنفيذ سلسلة تفجيرات في كاليفورنيا بدءًا من ليلة رأس السنة».

وأضافت أن «الجماعة المتطرفة معادية للحكومة والرأسمالية».

وأشارت إلى أن «الجماعة خططت لاستهداف عملاء وسيارات إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك»، مؤكدة: «سنواصل ملاحقة الجماعات الإرهابية وتقديمها إلى العدالة».

إطلاق نار بجامعة براون

يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه الولايات المتحدة لأعمال عنف وحوادث إطلاق نار خلال الفترة الأخيرة. 

والسبت الماضي، قتل شخصان وأصيب 9 بجروح بليغة في حادث إطلاق نار بجامعة براون بولاية رود آيلاند الأميركية، وفق ما أفاد مسؤولون.

وقال بريت سمايلي، عمدة مدينة بروفيدنس، في مؤتمر صحفي: «أؤكد وفاة شخصين بعد ظهر اليوم، وهناك 8 مصابين حالتهم حرجة».

وقالت مسؤولة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند إن أشخاصًا عدة أصيبوا بالرصاص، يوم السبت، في جامعة براون، وهي جامعة مرموقة تنتمي لرابطة اللبلاب التي تجمع أشهر 8 جامعات أميركية في شمال الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

ووصفت جامعة براون على موقعها الإلكتروني الواقعة بأنها حالة «إطلاق نار نشط».

وذكرت وسائل إعلام أن ما يصل إلى 20 شخصا أصيبوا بجروح.

وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مصدر قوله إن شخصين على الأقل قتلا في حادث إطلاق النار بجامعة براون.

إطلاق نار بجامعة ولاية كنتاكي

وكانت الشرطة قد ذكرت أن شخصا قُتل وأصيب آخر بجروح خطيرة في إطلاق نار بجامعة ولاية كنتاكي الأميركية منتصف ليلة الثلاثاء - الأربعاء من الأسبوع الماضي، وأنها احتجزت من يُشتبه بأنه المهاجم.

وقالت السلطات على وسائل التواصل الاجتماعي إن الشرطة المحلية في فرانكفورت، عاصمة الولاية، ومسؤولي المقاطعة قاموا بتأمين الحرم الجامعي بعد فترة وجيزة من ورود تقارير عن وجود مطلق نار نشط.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن متحدث باسم الجامعة، أن المشتبه به لم يكن طالبا، لكن القتيل والمصاب طالبان، وأن إطلاق النار وقع خارج السكن الجامع