نددت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، بحادثة إطلاق النار في احتفال بمناسبة عيد الأنوار (حانوكا) اليهودي في أستراليا، وقالت إن مواطنين روسا من بين القتلى.
وكتبت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، على الموقع الإلكتروني للوزارة تقول: «نندد بحزم بالهجوم الهمجي الذي نفذه متطرفون وتسبب في مقتل 15 شخصا، بينهم طفلة في العاشرة من عمرها، وإصابة العشرات».
وأضافت: «أصبح معلوما أن مواطنين مقيمين إقامة دائمة في أستراليا، كانوا من بين القتلى في هذا العمل الإرهابي».
وقالت إن روسيا تؤيد بحزم «مكافحة الإرهاب بلا هوادة»وفي أي شكل من أشكاله.
هجوم سيدني
وأمس الأحد، أعلنت الشرطة الأسترالية ارتفاع حصيلة قتلى إطلاق النار في سيدني، الذي استهدف وقفة احتفالية بعيد الأنوار اليهودي، إلى 12 قتيلًا، مؤكدة أن «حادث إطلاق النار في سيدني عمل إرهابي».
وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، مال لانيون، في مؤتمر صحفي إنه «وبناءً على ملابسات الحادث الذي وقع هذا المساء، أُعلن أن ما جرى يُعدّ حادثًا إرهابيًّا».
وأوضحت الشرطة أن أكثر من ألف شخص كانوا يشاركون في الفعالية عند وقوع إطلاق النار، مشيرة إلى أن 12 شخصًا على الأقل قُتلوا، فيما نُقل 29 آخرون إلى المستشفيات، بينهم اثنان من ضباط الشرطة.
وأضافت أن أحد الجناة تم احتجازه، فيما يرقد الآخر في المستشفى، وأن الأجهزة الأمنية تعمل على التأكد مما إذا كان هناك منفذ ثالث.
ولفتت إلى العثور على عبوة بدائية الصنع في سيارة أحد مطلقي النار في سيدني، مؤكدة أن التحقيقات في الحادث بدأت، لكنها «معقدة».
وقال رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، كريس مينز، إن إطلاق النار الذي وقع عند شاطئ بوندي استهدف اليهود في سيدني.
وأضاف في مؤتمر صحفي: «خُطِّط هذا الهجوم لاستهداف الجماعة اليهودية في سيدني في اليوم الأول من عيد الأنوار (حانوكا)».
