حماس: اقتحام نتنياهو ساحة البراق لفرض التهويد على المسجد الأقصى

قالت حركة حماس إن اقتحام رئيس حكومة الاحتلال، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ساحة البراق، وتدنيس قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك؛ خطوة استفزازية مرفوضة، تسعى لفرض التهويد على المسجد ومدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأكدت الحركة أن خطوات الاحتلال الفاشي ومشاريعه التهويدية في القدس والضفة المحتلة؛ لن تفلح في تغيير هويتها الوطنية العربية، وأن شعبنا سيقف حائط صد أمام كل تلك المحاولات الاستعمارية.

ودعت حماس الأمتين العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوب ومنظمات؛ للتحرك والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وحمايتها، وإسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الفاشي، كما نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي ولحقوق شعبنا الوطنية.

 اقتحم رئيس حكومة الاحتلال، في ثاني أيام عيد الأنوار اليهودي «الحانوكا»، ساحة حائط البراق، بالتزامن مع اقتحام مجموعات المستوطنين باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

كما اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أول أيام ما يُسمى عيد «الحانوكاه/الأنوار» اليهودي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة لمراسل «الغد» بأن عشرات المستوطنين نفذوا اقتحامًا للمسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، مشيرة إلى أنهم أدوا صلوات وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وتلقوا شروحات حول ما يُسمى «الهيكل».

وأوضح مراسل «الغد» أن هذه الاقتحامات جاءت استجابةً لدعوات متطرفة أطلقتها «جماعات الهيكل» لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى تزامنًا مع العيد اليهودي.

وأضاف أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها وتضييقاتها على وصول المصلين والمقدسيين إلى المسجد، حيث احتجزت هوياتهم عند البوابات الخارجية، ومنعتهم من المرور في المسار الذي خصصته لاقتحامات المستوطنين.

وأشار مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وسط حالة من التوتر في المدينة.