أحرز المغرب لقب كأس العرب بعد فوزه المثير 3-2 على الأردن بعد وقت إضافي بفضل ثنائية المخضرم عبد الرزاق حمد الله باستاد لوسيل اليوم الخميس.
ونال المغرب اللقب للمرة الثانية في تاريخه، إذ سبق له التتويج في 2012، بينما خسر الأردن في ظهوره الأول في المباراة النهائية.
ووضع طارق السكتيوي مدرب المغرب حداً لسجله السلبي أمام مواطنه المغربي جمال سلامي مدرب الأردن.
وانتصر السكتيوي لأول مرة على سلامي، بعد خسارته في أربع مناسبات سابقة، والتعادل ثلاث مرات.
وحصد المغرب 7.1 مليون دولار هي الجائزة المالية للمنتخب المتوج باللقب، فيما نال الأردن 4.2 مليون دولار.
واستهل المغرب المباراة بشكل مثالي، عندما استغل أمين زحزوح تمريرة خاطئة من أحد لاعبي الأردن، ليمررها بكعب القدم إلى طنان في منتصف ملعب المغرب.
ولمح طنان خروج يزيد أبو ليلى حارس الأردن عن مرماه، ليطلق تسديدة خيالية من قبل نصف الملعب، استقرت في الشباك في الدقيقة الرابعة.
وأصيب أبو ليلى أثناء محاولة اللحاق بالكرة، إذ اصطدم بالقائم، لكنه تلقى العلاج، وأكمل المباراة.
إثارة
يدين الأردن بالفضل لعصام سميري، الذي أنقذ فرصة من طنان من على خط المرمى بعد خطأ من أبو ليلى في نهاية الشوط الأول.
وأدرك المتألق علي علوان التعادل للأردن بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من مهند أبو طه بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني.
وتدخل حكم الفيديو المساعد لاحتساب ركلة جزاء للأردن بعد لمسة يد من البديل أشرف المهديوي الذي كان يحاول حماية وجهه من تسديدة محمود المرضي القوية.
وانبرى علوان ليسدد الكرة بنجاح في مرمى المهدي بن عبيد في الدقيقة 68، ليرفع رصيده إلى ستة أهداف في صدارة هدافي البطولة.
وأعاد المخضرم عبد الرزاق حمد الله المباراة إلى نقطة البداية بإدراك التعادل للمغرب قبل دقيقتين من النهاية.
وأبعد أبو ليلى ضربة رأس، لترتد إلى حمد الله الذي سدد في القائم مرتين، قبل أن يهز الشباك.
وألغى الحكم الهدف في البداية بداعي التسلل، لكن حكم الفيديو المساعد أقر بصحة الهدف.
وجاءت بداية الوقت الإضافي مثيرة، حيث أطلق أبو طه تسديدة مذهلة من جانب منطقة الجزاء في مرمى بن عبيد بعد أقل من 30 ثانية.
لكن حكم الفيديو ألغى الهدف بداعي لمسة يد على لاعب الأردن.
وانتزع المغرب التقدم بواسطة حمد الله الذي تابع محاولة زميله مروان سعدان من مدى قريب داخل المرمى في الدقيقة 100.
