أرسلت مجموعة تتألف من 9 مشرعين أميركيين رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث هذا الأسبوع يحثون فيها وزارة الحرب (البنتاغون) على إضافة عدد من شركات التكنولوجيا الصينية إلى قائمة الكيانات التي يُزعم أنها تساعد الجيش الصيني.
وتطلب الرسالة، التي أُرسلت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بعد أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مشروع قانون الإنفاق العسكري بقيمة تريليون دولار، من هيغسيث إدراج شركة الذكاء الاصطناعي ديب سيك وشركة تصنيع الهواتف الذكية شاومي وشركة تصنيع الشاشات الإلكترونية بي.أو.إي تيكنولوجي جروب ضمن ما يعرف بقائمة القسم 1260 إتش.
شركات التكنولوجيا
وتشمل تلك القائمة بالفعل شركات صينية كبرى مثل شركة تينسنت القابضة، وهي واحدة من شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين، وشركة سي.إيه.تي.إل وهي شركة رائدة في صناعة البطاريات في قطاع السيارات الكهربائية.
وعلى الرغم من أن الإدراج بقائمة 1260 إتش لا يعني رسميا فرض عقوبات على الشركات الصينية، إلا أنه يرسل رسالة إلى موردي وزارة الحرب وغيرها من الوكالات الحكومية الأميركية حول رأي الجيش الأميركي في هذه الشركات، والتي رفع بعضها دعاوى قضائية ضد الولايات المتحدة بسبب إدراجها في القائمة.
وأمر ترمب وزارة الدفاع بتغيير اسمها إلى وزارة الحرب، وهو تغيير يتطلب إجراء من الكونغرس.
أميركا وتسليح تايوان
وفي سياق آخر طالبت أمس الصين الولايات المتحدة بـ«التوقف فورا» عن تسليح تايوان، وذلك بعد أن أعلنت تايبيه أن واشنطن وافقت على بيع أسلحة للجزيرة بقيمة 11 مليار دولار.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون في مؤتمر صحفي «تحث الصين الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة... والتوقف فورا عن الأعمال الخطيرة المتمثلة في تسليح تايوان».
ووافقت الولايات المتحدة الأربعاء على مبيعات أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار لتايوان، في أكبر حزمة أسلحة أميركية على الإطلاق للجزيرة التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين.
وهذا الإعلان عن بيع أسلحة لتايوان هو الثاني في ظل الإدارة الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويأتي في الوقت الذي تكثف فيه بكين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية ضد تايوان التي ترفض حكومتها الاعتراف بسيادة بكين عليها.
