وزير الحرب الأميركي: بدأنا عملية في سوريا للقضاء على مسلحي داعش

قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن القوات الأميركية بدأت الجمعة عملية في سوريا باسم «عين الصقر» للقضاء على مسلحي تنظيم داعش، مشددا على انها ليست بداية حرب بل إعلان انتقام وأن الإدارة الأميركية لن تتراجع عن الدفاع عن مواطنيها.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة تستهدف مواقع لداعش في سوريا ردا على مقتل جنود أميركيين.

وقال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الجيش الأميركي شن ضربات جوية على عشرات الأهداف التابعة لتنظيم داعش في سوريا اليوم الجمعة ردا على هجوم على جنود أميركيين.

وتأتي هذه الهجمات بعد أن تعهد الرئيس دونالد ترمب بالرد بعد هجوم على جنود أميركيين نهاية الأسبوع الماضي في سوريا من قبل شخص يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش.

ووصف مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الضربات بأنها رد واسع النطاق شمل ضربات ضد أهداف في وسط سوريا.

وذكر الجيش الأميركي أن اثنين من أفراده ومترجم مدني قتلوا يوم السبت في مدينة تدمر وسط سوريا على يد مهاجم استهدف قافلة للقوات الأميركية والسورية قبل أن يُقتل بالرصاص. وأصيب ثلاثة جنود أميركيين آخرين في الهجوم.

ونفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية وعمليات برية في سوريا استهدفت المشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش في الشهور القليلة الماضية، وغالبا ما كان ذلك بمشاركة قوات الأمن السورية.

المرصد: مقتل زعيم بارز في داعش

وأكد المرصد السوري مقتل زعيم بارز في تنظيم داعش جراء غارات أميركية على مواقع للتنظيم في سوريا أمس الجمعة.

وقال في بيان منتصف ليلة الجمعة/ السبت إن  مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بأن استهدافات جوية أميركية طالت مواقع لتنظيم داعش في مناطق شرق الرقة وغرب دير الزور، مما أسفر عن مقتل زعيم بارز في التنظيم وعدد من أفراد خلية كانت مسؤولة عن هجمات في دير الزور.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري للغد إن الغارات الأخيرة على داعش في سوريا كانت عنيفة.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر من خلايا تنظيم داعشوإصابة آخر، إضافة إلى امرأة وقاصر يبلغ من العمر نحو 14 عامًا، خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي، يرافقها قوة برية، في بلدة معدان ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة، بعد دخول القوة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ووفقًا للمصادر، جرى تبادل لإطلاق نار كثيف خلال عملية اقتحام منزل أحد المطلوبين، بين عناصر من خلايا التنظيم وقوات التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل عنصر من خلايا التنظيم وإصابة آخر تم اعتقاله، إضافة إلى مقتل امرأة يُعتقد أنها زوجة المطلوب، فيما قُتل القاصر البالغ نحو 14 عامًا جراء إصابته برصاص طائش.

وأكدت المصادر للمرصد أن قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية لم تشارك بشكل مباشر في العملية، واكتفت بتأمين وحماية محيط منطقة الإنزال.

وكان أحد المطلوبين قد قتل واعتقل آخر في عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي في قرية المسطاحة القريبة من بلدة معدان بريف الرقة الشرقي.

ووفقًا لمصادر المرصد،جرى نقل الجثة والجريح المعتقل إلى قواعد أميركية ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.