حذر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، من احتمال استعادة حركة حماس سيطرتها في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أن صورة الأوضاع في قطاع غزة لا تزال غير واضحة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر لقاءه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نهاية الشهر لوضع رؤيته.
وأضافت هيئة البث أنه لم يتم التوصل إلى قرار حاسم خلال المناقشات التي تناولت المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأوضحت أن النقاش الأمني، الذي عقد برئاسة نتنياهو، تطرق إلى احتمال قيام إسرائيل بنزع سلاح حركة حماس وهو ما قد يؤدي إلى فرض حكم عسكري في القطاع.
سلاح حماس
وفي سياق متصل كشف الدكتور بشارة بحبح رئيس مجلس العرب الأميركيين من أجل السلام عن استعداد حركة حماس للتفاوض على نزع السلاح في قطاع غزة.
وقال بشارة بحبح إن إسرائيل تعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى العقبات التي تضعها حكومة الاحتلال لمنع تنفيذ الاتفاق.
وأضاف بحبح في تصريحات خاصة للغد أن إسرائيل تريد من قوة الاستقرار الدولية أن تتولى عملية نزع سلاح حركة حماس بالقوة وليس بالمفاوضات، مستبعدا حدوث ذلك.
كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قد أكد اليوم أن ما جرى في غزة شكل أحد أكبر التحديات التي واجهت الإدارة الأميركية خلال الفترة الماضية، مضيفا أن التوصل إلى وقف إطلاق النار يعد من أهم الإنجازات التي تفخر بها واشنطن.
وبموجب خطة ترمب، ينبغي أن تعمل حكومة غزة تحت إشراف مجلس سلام دولي برئاسة ترمب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيُعلن عن المجلس في أوائل 2026.
