انتهاء مراسم إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس

 

انتهت، اليوم الجمعة، مراسم إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس، التي استمرت 3 أيام، من جانب المعزين من العامة والمسؤولين على حد سواء.

وقال الفاتيكان إن نحو 250 ألف معز مروا عبر كاتدرائية القديس بطرس خلال الأيام الثلاثة الماضية لإلقاء نظرة الوداع على البابا فرنسيس، الذي كان يرقد في تابوت خشبي.

وسيتم إغلاق تابوت البابا وختمه لاحقا، اليوم الجمعة، في خطوة جديدة ضمن سلسلة من الطقوس المنظمة بدقة التي تلي وفاة البابا.

نظرة الوداع

امتدت طوابير طويلة في ساحة القديس بطرس والطرق المحيطة بها، قبل السماح لهم بالدخول في طابور مفرد طويل يؤدي إلى المكان الذي يعرض فيه نعش البابا فرنسيس.

ومن المقرر دفن البابا فرنسيس بعد قداس جنائزى غدا السبت، الذي سيحضره رؤساء دول، أفراد من العائلات الملكية، وكبار رجال الدين، والمعزون من العامة.

ونُقل جثمان البابا (88 عاما) إلى كنيسة القديس بطرس في موكب مهيب يوم الأربعاء، وذلك بعد وفاته يوم الإثنين الماضي في دار ضيافة سانتا مارتا بالفاتيكان جراء إصابته بجلطة دماغية.

كان البابا فرنسيس، الذي تولى منصبه في عام 2013، أول بابا من نصف الكرة الغربي، وكان معروفا بسلوكه الرائع على نحو استثنائي، بل وحتى بروح الفكاهة.

كانت فترة توليه البابوية، التي استمرت 12 سنة، مضطربة في بعض الأحيان وذلك بسبب سعي فرنسيس إلى إصلاح مؤسسة منقسمة، لكنه كان يتصارع مع أصحاب المواقف التقليدية الذين عارضوا تغييراته الكثيرة.