الإشهار في موريتانيا.. صعوبات في ضبط العنونة ــ رأي الجديد نيوز

أعلنت سلطة تنظيم الإشهار أنها رصدت عدة مخالفات في مقاطعات نواكشوط خلال ممارستها لرقابة الإشهار الخارجي، موضحة أن هذه المخالفات تمثلت في غياب "العنونة" في محلات تجارية وبعض الأنشطة الأخرى، علاوة على مخالفة المادة 96 من القانون رقم: 017ـ2018 المتعلق بالإشهار.

عرفت بلادنا إصدار أول تشريع لقطاع الإشهار في العام 2018 ومعلوم أن مجتمعنا ما زالت تطبع البداوة والارتجال معظم أموره، وبالتالي ليس من المستغرب أن تكون غالبية أنشطته التجارية غير مصنفة كـ" المطاعم الشعبية وعديد المهن غير المصنفة مما يصعب مهمة هيئة الإشهار.

عرفت ورشات الخط والطباعة فوضى عارمة خلال السنوات الطويلة، ولم يكن هناك ضبط لدقة العنونة وسلامة اللغة.

إن كثرة المحلات التجارية وفوضى انتشارها وعدم حصول أغلبها على ترخيص يجعل ضبطها في إطار قانوني مهمة شاقة إن لم تكن مستحيلة.

هناك فئة من الناس تتلافى العنونة خوفا من دفع رسوم معلومة يفرضها القانون، وكذلك محلات لا تضع لافتات عليها تهربا من الضرائب.

إن سلطة تنظيم قانون الإشهار قطاع حساس، وتجب مساعدته على القيام بدوره في سبيل ظهور لافتات وعناوين إشهارية على المحلات بصورة صحيحة وجميلة.

ختاما: الإشهار يعرف بأنه: مجموعة الوسائل المستخدمة لتعريف الجمهور على منشأة تجارية أو صناعية وإقناعه بتميّز منتجاتها..

وقد أصبح من الضروري تنظيم الإعلان في بلادنا خاصة ما يتعلق بعنونة المحلات والتأكد من صدق معلومات المنتج المعلن عنه لأنه محرك أساسي للإشهار.

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"