قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن فورا بعد أن وافقوا على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.
وذكر ترمب في اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي أن الحوثيين أعلنوا عدم رغبتهم في الاستمرار في القتال.
وأضاف ترمب: "قالوا: نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم".
وأضاف ترمب: "أعلن الحوثيون أنهم لم يعود يريدون القتال.. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن. وسنكرم ذلك. سنوقف القصف، وقد استسلموا".
وتابع: "يقولون أنهم لن يفجروا سفنا بعد الآن، وهذا هو الهدف مما كنا نفعله"، موضحا أن المعلومات جاءت من "مصدر جيدا جدا".
وقال ترمب إن واشنطن ستصدق وعد الحوثيين بأنهم لن يفجروا السفن بعد الآن.
لا رد من الحوثيين
ولم يدل الحوثيون بأي تعليق حتى الآن.
ويهاجم الحوثيون إسرائيل وسفن شحن في البحر الأحمر منذ أن بدأت إسرائيل حربها على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتصاعد التوتر منذ بدء حرب غزة، لكنه ازداد منذ سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون بالقرب من مطار بن جوريون الإسرائيلي يوم الأحد مما دفع إسرائيل إلى شن غارات جوية على ميناء الحديدة اليمني يوم الإثنين.
واستهدف الجيش الإسرائيلي المطار الرئيسي في اليمن بضربات جوية يوم الثلاثاء في ثاني هجوم له خلال يومين على الحوثيين بعد تصاعد التوتر بين الحركة وإسرائيل.
إعلان مهم جدا
ووعد الرئيس الأميركي بـ«إعلان مهم جدا» قبل جولة شرق أوسطية سيجريها الأسبوع المقبل، لكنه لم يشا إعطاء أي توضيح.
وقال ترمب في البيت الأبيض «أعتقد أنه قبل ذلك (الجولة)، سيكون لدينا إعلان مهم جدا جدا نصدره. لن أكشف ماهيته. وهو إيجابي للغاية»، وذلك بعد تطرقه إلى جولة سيجريها في الشرق الأوسط تقوده إلى السعودية وقطر والإمارات بين 13 مايو/أيار الجاري و16 منه.
ترمب: نحمي كندا
قال ترمب، إننا من نحمي كندا عسكريا وسنفعل ذلك دائما، وسيكون أفضل بكثير لكندا أن تصبح ولاية أميركة.
وأضاف ترمب: «لا نريد حقا سيارات من كندا ولا يوجد سبب يدعونا لدعم الصناعة الكندية».
كارني: كندا ليست للبيع
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الثلاثاء إن بلاده "لن تكون أبدا للبيع"، وذلك لدى لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض.
في تصريح، قال كارني: "هناك أماكن ليست أبدا للبيع" وذلك بعدما لفت الرئيس الأميركي مجددا إلى أنه سيكون "من الأفضل" للجارة الشمالية لبلاده أن تصبح ولاية أميركية لأن ذلك سيشكل "زواجا رائعا".
قال رئيس الوزراء الكندي إنه يتعين تغيير بعض جوانب اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك التي وُقعت خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
جاء ذلك في الوقت الذي أثار فيه ترمب مسألة معاودة التفاوض على الاتفاقية التي ستخضع للمراجعة العام المقبل.
وأدلى كارني وترمب بهذه التعليقات خلال اجتماعهما في البيت الأبيض لمناقشة التجارة وقضايا أخرى.
الصين تريد التفاوض
وقال الرئيس الأميركي إن الصين تريد التفاوض على اتفاق تجاري ينهي الرسوم الجمركية المتبادلة، وإن زعيمي أكبر قوتين اقتصاديتين متنافستين سيلتقيان في الوقت المناسب.
وأضاف أيضا أنه ربما يعاد التفاوض على اتفاقات مع المكسيك وكندا.
