أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عمليتين ضد أهداف في إيلات ويافا.
وقال سريع، في بيان إن «سلاح الجو المسيَّر نفذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت مطار «رامون» التابع للعدو الصهيوني في إيلات بطائرتين مسيّرتين، فيما نُفِّذت العملية الثانية على هدف حيوي للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة من نوع يافا».
وأضاف سريع أنهم نفذوا أيضا عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «ترومان» وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخ باليستي وعدد من الطائرات المسيرة.
وقال إن عملية استهداف حاملة الطائرات الأميركية تمت قبل إعلان واشنطن وقف عدوانها على اليمن، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن تدمير طائرة «إف 18» أميركية.
كانت الولايات المتحدة قد اعترفت أن طائرة من الطراز المذكور قد سقطت في البحر الأحمر، إذ قال مسؤولان أميركيان إن مقاتلة أميركية من طراز إف-18 فُقدت في البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، بعد أن انحرفت عن مدرج حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع تقريبا.
وقال سريع إن عملياتهم تأتي رفضا لجريمة الإبادة التي يرتبكها العدو الصهيوني تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
استهدف مطار بن غوريون
كان الحوثيون قد نفذوا، يوم الأحد الماضي، عملية ناجحة باستهداف مطار بن غوريون وهو المطار الإسرائيلي الرئيسي، بصاروخ فرط صوتي، ما سبب غضبا إسرائيليا كبيرا كما أربك حركة الطيران من وإلى إسرائيل بعد أن قررات عشرات شركات الطيران وقف رحلاتها بشكل مؤقت إلى دولة الاحتلال.
ترمب يوقف الهجمات على اليمن
ولم تكن مفاجأة استهداف مطار بن غوريون هي الوحيدة، فبعدها بأقل من 48 ساعة أعلن الرئيس ترمب بشكل مفاجئ أنه تم الاتفاق مع الحوثيين على وقف الضربات الأميركية على اليمن مقابل توقفهم عن استهداف الملاحة بالبحر الأحمر، وقال الحوثيون إن اتفاقهم مع واشنطن لا يعني أنهم سيتوقفون عن استهداف السفن الإسرائيلية.
ويشكل الحوثيون جبهة إسناد لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي نجحت في تعطيل الملاحة بشكل كبير في البحر الأحمر، كما يشنون هجمات بالصواريخ والمسيرات على المدن الإسرائيلية ما يسبب إزعاجا لحكومة الاحتلال التي قصفت أمس مطار صنعاء.