وصلت السفينة العسكرية الأمريكية "يو إس إس ماونت ويتني"، إلى موريتانيا، ضمن مهام وصفتها السفارة الأمريكية بأنها تتعلق "بتعزيز قدرات موريتانيا على الدفاع عن سواحلها وتعزيز سيادتها الإقليمية".
واستقبلت السفينة وفريق قيادتها - وهي سفينة قيادة وتحكم من فئة بلو ريدج تابعة للبحرية الأمريكية - من طرف القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في موريتانيا جون تي آيس
كما التقى الفريق العسكري الأمريكي بقائد الأركان العامة للجيوش المساعد، اللواء محمد المختار مني.
وأكدت السفارة الأمريكية في نواكشوط أن وصول السفينة العسكرية إلى موريتانيا يبرز التزام الولايات المتحدة بالتعاون الأمني الثنائي، ويُعزز قوة أمريكا "لأننا نُطور علاقات عمل مهمة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وضمان أمن المياه، وتعزيز الازدهار الاقتصادي من خلال طرق التجارة البحرية الآمنة".