مبعوثان لترمب في تل أبيب: أميركا ملتزمة بإعادة جميع المحتجزين

 

وصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومبعوث الرئيس دونالد ترمب لشؤون المحتجزين، آدم بوهلر، إلى ميدان المحتجزين، الذي يشهد تظاهرات واعتصاما لعائلات المحتجزين الإسرائيليين، في تل أبيب.

ولدى وصوله، قال ويتكوف إن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأميركي، عيدHن ألكسندر، الذي جرى أمس، هو «بارقة أمل».

وأضاف أن الولايات المتحدة عازمة على إعادة جميع المحتجزين، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان).

ومن جانبه، قال بوهلر لأهالي المحتجزين «سنواصل العمل من أجل الإفراج عن جميع المحتجزين».

وقال بوهلر إن «الرئيس ترمب معني بإعادة كافة المحتجزين ومن المعروف أنه يفي بوعوده»، مضيفا أن هذه لحظة هامة لإسرائيل بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر لأنها تمثل لحظة أمل وتغيير.

ونقل موقع «نيوز وان» الإخباري الإسرائيلي عن بوهلر، قوله «هناك احتمال لوقوع صفقة كبيرة الآن. عملية عسكرية؟ الأمر يعتمد على إسرائيل».

عيدان ألكسندر

وصباح الثلاثاء، التقى ويتكوف في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب مع المحتجز عيدان ألكسندر، الذي أفرجت عنه كتائب القسام أمس.

وقال ويتكوف إنه كان متحمسًا لرؤية عيدان محاطًا بعائلته وأصدقائه، وخلال الزيارة اتصل بالرئيس ترمب لإجراء محادثة خاصة، وفقا للقناة 7 الإسرائيلية.

وكتب المبعوث الأميركي في حسابه على موقع إكس «أتيحت لنا فرصة التحدث مع رئيس الولايات المتحدة، الذي مكنته قيادته من تحقيق ذلك. ونحن ملتزمون بإعادة كل محتجز إلى وطنه».

 

وأضاف «تشرفتُ بلقاء عيدان ألكسندر اليوم والترحيب به في وطنه. بعد أشهر من الاحتجاز، يُلهم العالم شجاعته وصموده. عودته تُعطي أملاً للكثيرين».

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو تحدث هاتفيا مع ألكسندر هذا الصباح، وهذا بعد أن كانت هيئة البث قد أفادت أمس أن عيدان رفض محادثة نتنياهو.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن ويتكوف «توسط» لإجراء هذه المكالمة الهاتفية بين المحتجز المفرج عنه ورئيس الوزراء.

وكان من المقرر أن يتوجه عيدان ألكسندر إلى قطر للقاء الرئيس الأميركي وأمير قطر هناك، إلا أن عائلته أعلنت اليوم أنه لن يسافر في الوقت الحالي.

إنهاء الحرب

وأمس، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين أميركيين، أن رسالة ويتكوف كانت أن واشنطن لا تنوي التهاون مع نتنياهو وأنها مصممة على إنهاء حرب غزة.

وقالت الصحيفة إن «مصادر تحدثت خلال الأيام الأخيرة مع مستشاري ترمب أكدت أن لديهم تصميما على استغلال الزخم الناتج عن تحرير عيدان ألكسندر ووصول الرئيس إلى السعودية لدفع نتنياهو إلى زاوية «لا خيار آخر والتقدّم نحو اتفاق».

وذكرت الصحيفة أن المصادر تعتقد أن نتنياهو لا يجرؤ الدخول في خلاف علني مع ترمب.

وأشارت يديعوت إلى أن الإفراج عن عيدان الكسندر يشكل نقطة تحول فاصلة في الحرب على قطاع غزة.