أعلن الحوثيون، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأكد الحوثيون أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح وتسبب في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة مطار بن غوريون.
وقال الحوثيون: «حظر الملاحة الجوية على مطار بن غوريون سيتوقف بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة».
اعتراض صاروخين
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن، وذلك بعدما دوت صافرات الإنذار في مواقع عدة بوسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي عملت على اعتراض التهديد.
ثم في بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسة المعتمدة».
من جانبها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أنه «تم اعتراض الصاروخ الذي تم إطلاقه من اليمن بنجاح».
فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن «صافرات الإنذار دوت في 280 موقعا وسط إسرائيل للتحذير من الصاروخ الذي أطلق من اليمن قبل اعتراضه».
صاروخ ثانٍ
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ ثانٍ من اليمن صوب إسرائيل.
وذكرت القناة 14 أنه تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج النطاق الجوي الإسرائيلي.
استهداف مطار «رامون»
والأربعاء الماضي، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع عن تنفيذ عمليتين ضد أهداف في إيلات ويافا.
وقال سريع، في بيان إن «سلاح الجو المسيَّر نفذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت مطار «رامون» التابع للعدو الصهيوني في إيلات بطائرتين مسيّرتين، فيما نُفِّذت العملية الثانية على هدف حيوي للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة من نوع يافا».
وأضاف سريع أنهم نفذوا أيضا عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «ترومان» وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخ باليستي وعدد من الطائرات المسيرة.
وتابع أن عملية استهداف حاملة الطائرات الأميركية تمت قبل إعلان واشنطن وقف عدوانها على اليمن، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن تدمير طائرة «إف 18» أميركية.
وأشار سريع إلى أن عملياتهم تأتي رفضا لجريمة الإبادة التي يرتبكها العدو الصهيوني تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
