مجزرة في خان يونس.. عشرات الشهداء بغارات إسرائيلية على غزة

أفاد مراسل "العربي الجديد" بأن 89 شهيدا على الأقل ارتقوا من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الليلة الماضية.

وقال المراسل إن غالبية الضحايا استشهدوا في غارات على منازل سكنية وخيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضح أن 71 شهيدا ارتقوا في جنوب القطاع، واستشهد 5 آخرون في وسط القطاع، بينما استشهد 5 في مدينة غزة، و8 آخرون في شمال القطاع.

وجدد الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مطالبته بإخلاء مناطق في غرب وجنوب مدينة غزة.

استهداف المستشفيات

وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحة بقطاع غزة أن مستشفى غزة الأوروبي خرج عن الخدمة، بما يعني «توقف تقديم خدمات تخصصية كخدمات جراحة الأعصاب وجراحة الصدر ومركز القسطرة القلبية، وجراحة القلب والأوعية الدموية والعيون».

وأضاف البيان أن مستشفى غزة الأوروبي هو الوحيد الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي.

وحذر ناصر بلبل استشاري ورئيس قسم الحضانة بمستشفى قوافل التضامن التابع لمجمع الشفاء، اليوم الخميس، من سوء التغذية وظروف الحصار التي فاقمت من نسبة الولادات المبكرة بشكل كبير، مؤكدا أن معظم المواليد يعانون من مضاعفات صحية.

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن «الأطفال في أقسام الحضانة تحت الخطر الشديد في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على حياة الأطفال الخدج أو فقدانهم».

مجاعة في غزة

كان المجلس الأمني الإسرائيلي قد قرر مطلع مايو/أيار بدء خطة للسيطرة على القطاع ونقل العديد من سكانه، بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وفي بيان صادر عن مكتبه يوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة.

واستشهد في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما لا يقلّ عن 52928 فلسطينيا.

وحذّرت منظمات غير حكومية، من بينها أطباء العالم وأطباء بلا حدود وأوكسفام، من حدوث مجاعة جماعية في غزة في حال واصلت إسرائيل منع المساعدات الغذائية من دخول القطاع.

ولم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار، وحذر مرصد عالمي للجوع من أن نصف مليون شخص يمثلون ربع سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة.