دان حزب اتحاد قوى التقدم، ما وصفها بـ"عمليات الاغتيال المتكررة التي يتعرض لها المدنيون الموريتانيون من طرف الطائرات المغربية المسيرة".
وقال الحزب في بيان إن "طائرة مسيرة مغربية قامت بقصف مركبة تقل منقبين موريتانيين في المنطقة الحدودية مع الصحراء الغربية، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم على الأقل".
واعتبر الحزب أن هذه المنطقة "هي منطقة نزاع، ولم تُحسم بعد مغربيتها من وجهة نظر القانون الدولي".
وأشار الحزب إلى أنه "وحتى لو كان الأمر غير ذلك، فإن القانون الدولي، والأخلاق الإنسانية وروابط الأخوة، لا تبرر بأي حال من الأحوال إنزال عقوبة الإعدام على مدنيين سلميين لمجرد دخولهم، ولو بشكل غير قانوني، إلى أراض أجنبية".
واستنكر الحزب ماوصفه بـ"الصمت المثير للسلطات الموريتانية" مطالبا بـ"اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لهذه المآسي المتكررة".
