الزيارات الرئاسية ... على مقياس المواطنين ! ـ رأي الجديد نيوز

 

من المرتقب أن يقوم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بزيارة لمدينة نواذيبو غدا الأحد، يدشن خلالها مشاريع تنموية .

 

زيارات الرئيس للداخل مهمة، ولكن يجب أن ترفق بمجموعة ضوابط ليعم نفعها، ويستطيع ساكنة الولاية المزورة اللقاء بالرئيس، وطرح مشاكلهم وهو من أهم الأهداف لأي زيارة .

 

ضوابط زيارة الرئيس المطلوبة من طرف المواطنين :

ـ اقتصار الوفد الرسمي على عدد محدود من الوزراء المعنيين بالمشاريع المدشنة؛

ـ منع حضور غير الوالي والعمدة والحاكم والنواب للجهة المزورة أثناء اللقاءات الرئاسية والتدشينات؛

ـ منع المسؤولين في نواكشوط من السفر لاستقبال الرئيس، و تعطيل مصالح المواطنين؛ 

ـ منع كل مظاهر الاحتفال بما يصاحبها من بذخ الضيافة والاسراف والتهريج والتملق والنفاق من طرف البعض؛

ـ السماح للمواطنين العادين بحضور اجتماع الأطر مع الرئيس، وطرح مشاكلهم بصراحة؛ 

ـ زيارة المرافق العمومية في عاصمة الولاية، من طرف الرئيس والحديث  مع مرتاديها بصراحة للاطلاع على مشاكلهم؛

ـ تدوين تلك المشاكل، والسعي لحلّها بسرعة ودقة مع الجهات المعنية؛

ـ تلقي مطالب المواطنين شفويا وتدوينها بالكتابة والاهتمام بها بعد العودة؛

ـ الاهتمام أكثر بإشراك الإعلام الخصوصي الجاد في تغطية مثل تلك الزيارات، لأنه يهتم بكشف النواقص بصورة أوضح .

 

إن الزيارات الرسمية يجب أن تتم على هذه الشاكلة، حتى يستمع الرئيس لمشاكل المواطنين عن قرب، ويتأكد المواطنون  أن الرئيس الذي انتخبوه يهتم بهم، ويبحث عن حلول مشاكلهم وإسعادهم.

 

ختاما : الرئيس انتخبه المواطنون، وهو موظف لديهم، وعليه أن يسعى للقاء بهم، ويتفقد أحوالهم عن قرب، ويهتم بحل مشاكلهم، ولا يبقى بعيدا في برجه العاجي تحجبه بطانته.

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع