الذكاء الاصطناعي يحل ضيفا على ملتقى الشارقة للسرد في القاهرة

تنطلق بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ21 من ملتقى الشارقة للسرد، وهي الدورة التي تحمل عنوان «الرواية والذكاء الاصطناعي».

ويُشارك في فعاليات الدورة مبدعون ونقاد من مصر والعراق وفلسطين واليمن والسودان.

الذكاء الاصطناعي

وقال الشاعر حسين القباحي، منسق هذه الدورة من الملتقى، في تصريحات اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن هذه الدورة تنظمها دائرة الثقافة بالشارقة، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة بمصر، وتأتي في إطار توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالعمل على توسيع المشاركة بالملتقى وتوفير الفرصة للتلاقي بين المبدعين والنقاد، وفتح مجالات أوسع للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتجارب فيما بينهم من أجل إثراء المشهد السردي العربي.

ومن بين المشاركين في حفل افتتاح الملتقى، الذي يقام على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بقلب القاهرة، محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة الشارقة، والدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بمصر، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة.

وبحسب أجندة الملتقى، فإن الفعاليات ستتواصل على مدار يومين، وتتوزّع الدراسات التي ستناقش بالملتقى على أربعة محاور: المحور الأول «الرواية بين التخييل البشري والذكاء الاصطناعي»، والمحور الثاني «هل سيشكل الذكاء الاصطناعي مكونات روائية جديدة؟»، والمحور الثالث «الذكاء الاصطناعي وأثره في تحلل الرواية من شرطها الإنساني»، والمحور الرابع «هل ستختفي الرواية أم ستظل سيرة للإنسان والمكان؟».

ويشهد الملتقى سبع جلسات تنقسم ما بين جلسات بحثية، وجلسات يُدلي فيها عدد من المبدعين بشهاداتهم حول تجاربهم السردية. 

ويُشارك في فعاليات الملتقى أكثر من مشاركاً من المبدعين والنقاد والمثقفين.