رجح الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة احتمالية مقتل محتجزين من المحتجزين العشرين الذين ما زالوا فى قطاع غزة لدي حركة حماس.
وقال ترمب في تصريحات لشبكة فوكس نيوز «أخبرت حماس أننا نريد استعادة محتجزينا. لقد استعدنا جميع الأميركيين بالفعل، لكنني الآن أتحدث بشكل رئيسي عن المحتجزين الإسرائيليين».
وأضاف أن «محتجزين (اثنين)ربما قُتلا في الأيام الأخيرة» من بين العشرين الذين يُفترض أنهم ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة، بحسب ما أورده موقع(آي 24 نيوز) الإسرائيلي.
وقال ترمب إن الولايات المتحدة «ستُسوّي الوضع في غزة»، دون أن يُفصّل الاستراتيجية المُتوخّاة لذلك.
عائلات المحتجزين
وذكر موقع أكسيوس أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، التقى عائلات المحتجزين بواشنطن قبل لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اليوم.
كما سيلتقي روبيو، اليوم الجمعة، مع رئيس وزراء قطر، الذي دانت بلاده إلى جانب العديد من الدول الأخرى في العالم العربي استهداف إسرائيل لقادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل غدا السبت في ظل التوتر مع حلفاء للولايات المتحدة بالشرق الأوسط بعد الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على الدوحة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
ومن المتوقع أن يزور روبيو موقعا أثريا مثيرا للجدل في القدس المحتلة، التي يطالب الفلسطينيون بها كعاصمة للدولة.
وقطع هجوم إسرائيل آمال ترمب في تأمين صفقة سلام أوسع للشرق الأوسط، حيث اتحد حكام السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر جميعًا في إظهار غضبهم ضد إسرائيل.
ونأى ترمب بنفسه عن الهجوم، قائلاً إنه «لن يدفع أهداف إسرائيل أو أميركا قدما» وقد وعد قطر بأنه لن تتكرر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو سينقل أولويات أميركا في الصراع الإسرائيلي-الحمساوي وقضايا أوسع تتعلق بأمن الشرق الأوسط، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالأمن الإسرائيلي مع التركيز على التزام إدارة ترمب بالتصدي للإجراءات المناهضة لإسرائيل ومن بين ذلك الاعتراف المنفرد بدولة فلسطينية.
