دعا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشكل عاجل إلى الوقف الفوري للعمليات الإسرائيلية في مدينة غزة، والتي سببت نزوحا جماعيا للمدنيين، وسقوط ضحايا، وتدميرا للبنية التحتية الأساسية.
كما طالب وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية إلى العمل بأمان وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك شماله.
وأكد البيان ضرورة بقاء التركيز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة، والتركيز على إيصال كميات كافية من المساعدات للقطاع لوقف المجاعة.
وقال وزراء الخارجية، إنه يجب نزع أسلحة حماس وأن تُستبعد بشكل دائم من حكم قطاع غزة، مطالبين الحركة بأن تُفرج فورًا وبلا شروط عن المحتجزين.
ودعت الدول الثلاث «جميع الأطراف إلى تجديد وتكثيف جهودهم للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة».
وأكد الجيش الإسرائيلي نيته تكثيف ضرباته على مدينة غزة في القطاع المحاصر والمدمر والذي يعاني أهله الجوع منذ ما يقرب عامين من الحرب.
وعقب اندلاع الحرب إثر هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعهدت إسرائيل القضاء على قيادة الحركة التي تولت حكم القطاع الفلسطيني عام 2007.
الهجوم على قطر
كما ندد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالضربة الجوية التي شنتها إسرائيل على الدوحة في التاسع من سبتمبر/ أيلول قائلين إن القصف الذي استهدف قيادات حركة حماس انتهك سيادة قطر وينذر بمزيد من التصعيد.
ويأتي البيان بعد ثلاثة أيام من هجوم غير مسبوق شنته إسرائيل على قطر، استهدف قادة في حماس.
وقالت حماس إن الهجوم يهدف إلى نسف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت الدول الثلاث في بيان صدر اليوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من الهجوم «يُشكل هذا التصرف خطرا جسيما على التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض يضمن الإفراج عن الأسرى المتبقين وإنهاء حرب غزة».
وعبرت الدول الثلاث عن تضامنها مع قطر ودعمهم للدور المهم الذي لا تزال تلعبه في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس.
