أكبر رشقة منذ 6 أشهر.. اعتراض 4 صواريخ أطلقت من غزة تجاه إسرائيل

أفادت مراسلة الغد، مساء اليوم الأربعاء، بإطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه ميناء ومدينة أسدود في إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 5 صواريخ من غزة وتم اعتراض 4 منها فيما سقط الخامس في البحر. دون أن تسفر الرشقة عن وقوع إصابات.

وكانت صفارات الإنذار قد دوت فجأة في مدينة أسدود إلى الشمال من غلاف غزة مع سماع أصوات انفجارات قوية ناجمة عن اعتراض الصواريخ.

وباتت مسألة إطلاق صورايخ من قطاع غزة شديدة الندرة منذ أشهر طويلة، وهذه أول رشقة كبيرة نسبيا منذ قرابة 6 أشهر.

وقالت مراسلة الغد إن هذه الرشقة هي الأكبر من حيث العدد منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن مدينة أسدود لم يتم استهدافها بصواريخ من قطاع غزة منذ أشهر، حيث عادة ما تكون الصواريخ القادمة من غزة موجهة باتجاه غلاف غزة وليس مدينة أسدود.

وأضافت المراسلة أن من اللافت أن تتم هذه الرشقة الصاروخية على الرغم من توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع وتكثيفها وتعمقها داخل مدينة غزة، حيث أنها أطلقت إما من مناطق يعمل فيها الجيش الإسرائيلي حاليا أو عمل فيها سابقا.

وأشارت المراسلة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتساءل حول كيفية إطلاق صواريخ من قطاع غزة رغم التواجد المكثف للجيش.

رشقات متباعدة

وتعد الرشقة الصاروخية التي أطلقت من غزة، مساء اليوم الأربعاء، هي الأكبر منذ نحو 6 أشهر، حين انطلقت صفارات الإنذار في عدد من بلدات منطقة أسدود وعسقلان.

وقبل 10 أيام أعلن جيش الاحتلال، رصد إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة صوب إسرائيل. مشيرا إلى أن سلاح الجو اعترض هدفا، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة ولم تقع إصابات.

ووصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إطلاق هذين الصاروخين بأنه الأول منذ أبريل/نيسان الماضي، الذي يتسبب في دوي صفارات في أسدود ومستوطنة نيتسان إثر إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة بمناطق يعمل فيها الجيش الإسرائيلي ضمن عملية «عربات غدعون 2».

وفي أبريل/نيسان الماضي، انطلقت صفارات الإنذار في عدد من بلدات منطقة أسدود وعسقلان وعدة مناطق عقب إطلاق نحو عشرة صواريخ من دير البلح وسط قطاع غزة.