أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس بأن نزع السلاح سيكون جزءا من المرحلة الثانية من الاتفاق بشأن غزة، في ظل إصرار إسرائيل على وجوب تخلي الحركة عن سلاحها.
وقال ترمب للصحافيين أثناء اجتماع حكومي "لن أتحدث عن الأمر لأنكم تعرفون ما هي المرحلة الثانية. لكن.. سيكون هناك نزح للسلاح"، مضيفا بأنه ستكون هناك أيضا "عمليات انسحاب" للقوات الإسرائيلية.
حل الدولتين
وقال الرئيس الأميريكي دونالد ترمب يوم الخميس إنه لا رأي له في إمكان حل لدولتين بعد وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى بسجناء بين إسرائيل وحركة حماس، وإنه سيلتزم بما يتسنى الاتفاق عليه في النهاية.
وأضاف لصحفيين في اجتماع لإدارته "ليس لدي رأي. سألتزم بما يتفقون عليه".
وفي معرض رده على سؤال عما يمكن أن يتوقعه الفلسطينيون، قال "سننشئ مكانا يمكن للناس العيش فيه... سنُهيئ ظروفا أفضل لهم".
وتابع، نستعيد المحتجزين أولا وبعد ذلك سنرى وأعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام ونتواصل مع الدول الثرية التي ستقدم أموالا لغزة.
وأضاف، نعلم مكان غالبية المحتجزين في غزة وقد يكون من الصعب إيجاد بعض القتلى.
ترمب يزور مصر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الخميس، الموافق 9 أكتوبر/تشرين الأول، إنه سيذهب إلى مصر لحضور التوقيع الرسمي على اتفاق غزة.
وقال ترمب إنه سيحاول القيام بزيارة إلى مصر للمشاركة في حفل التوقيع الرسمي لاتفاق السلام.
من جانبه، أعرب الرئيس ترمب عن سعادته البالغة بما وصفه بـ«الإنجاز التاريخي»، وبالعلاقة الوطيدة التي تجمعه بالرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن الأنظار كانت تتجه نحو مصر خلال الأيام الماضية لمتابعة مفاوضات شرم الشيخ والتوصل إلى اتفاق وقف الحرب.
وأشار إلى أن التوصل إلى هذا الاتفاق هو إنجاز تاريخي، تحقق بفضل حرص الرئيس ترمب وجهوده الصادقة لتحقيق السلام، مؤكدًا أنه «يستحق عن جدارة جائزة نوبل للسلام».
وقال ترمب خلال اجتماع حكومي: «لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا بالأمس في الشرق الأوسط، وأنهينا الحرب في قطاع غزة، وأعتقد أننا حققنا سلامًا دائمًا في المنطقة».
وأعرب عن تقديره لزعماء مصر وقطر وتركيا والسعودية والأردن وإندونيسيا على دورهم في إبرام الاتفاق بشأن غزة.
وأكد الرئيس الأميركي أن هناك استعدادات جارية لإعادة المحتجزين الإسرائيليين بحلول يوم الإثنين أو الثلاثاء.
وأضاف ترمب أنه تمكن من إنهاء سبع حروب، وأن حرب غزة هي الثامنة، مؤكدًا التزامه ببدء إعادة إعمار القطاع.
واعتبر ترمب أن الهجوم على إيران كان عاملًا مهمًا ساعد في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.