قال قائد قوات الدعم السريع بالسودان، محمد حمدان دقلو، اليوم الأربعاء، إنه «يتأسف لأهل الفاشر» بعد «الكارثة التي حصلت لهم»، مشيرًا إلى أن سيطرة قواته على المدينة هي لصالح «وحدة السودان» التي ستحصل «سلمًا أو حربًا».
وقال دقلو، في خطاب بث بعد ثلاثة أيام من سيطرة قواته على المدينة، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بغرب البلاد، إن «تحرير الفاشر تحول لصالح وحدة السودان، ونحن نقول وحدة السودان سلمًا أو حربًا».
وأضاف، في الكلمة المصورة التي وزعتها قناته الرسمية على تطبيق تليغرام: «نتأسف لأهل الفاشر بسبب الكارثة التي حصلت لهم، لكننا كنا مجبرين، والحرب فرضت علينا».
وأضاف: «نحن ناس سلام»، متابعا: «أقول لكل القوات: ممنوع قتل الأسير العسكري، أما المدني، فلا علاقة لكم به».
وأشار الى أن «لجان المحاسبة وصلت الى الفاشر ونحن مع القانون ومحاسبة من أخطأ»، من دون مزيد من التفاصيل.
وافادت تقارير شهود وناشطين محليين ومنظمات دولية وصور أقمار صناعية بحصول «مجازر» وعمليات قتل واسعة النطاق طالت مدنيين في الفاشر.
وندد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، بـ«وحشية» قوات الدعم السريع و«الاستهداف الإتني» للمدنيين.
وتحدثت الأمم المتحدة عن تزايد خطر «الانتهاكات والفظائع ذات الدوافع الإتنية».
وفرَّ أكثر من 36 ألف شخص من الفاشر منذ يوم الأحد.