التعيينات ... والانتظار المفرح ! ــ رأي الجديد نيوز

انتظار التعيينات ...

فرحة غامرة ...

أسئلة حائرة ...

رأي عام متلهف..

 

في بعض أماسي اجتماع الحكومة يطول الانتظار كثيرا لمعرفة ما حمله البيان الصادر عنه من أسماء تعيينات رغم أن التسريبات النشطة قد تحمل بعضها.

 

عادة – بحسب الرأي العام- يدل طول مدة انتظار بيان المجلس أنه يحمل مزيدا من التعيينات.

 

تغمر المحظوظين بالتعيين فرحة غامرة، وتبدأ مكالمات التهنئة والوفود المهنئة بدءا من اليوم الموالي: الأقارب،الأصدقاء الأحباب، المعارف، كلهم ضمن طابور المهنئين.

 

بعد صدور التعينات تترى أسئلة حائرة لدى كثيرين من متابعي الشأن العام من قبيل من هو المعين؟؟ ماذا كان يشغل قبل اليوم؟ ترى ماهي الأسباب التي كانت وراء حظه العظيم؟

 

عادة يكون الرأي العام متلهفا لمعرفة أسماء المعينين، لاعتبارات شتى، منها القرابة والبحث عن الحظوة والامتيازات والفخر بمن تمّ تعيينهم في المجتمع.

 

نهنئ كل المحظوظين بالتعيين في المجلس، ونرجو لهم التوفيق في مهامهم، ونذكرهم بأن التعيين تكليف لا تشريف، وأن الأمانة حمل ثقيل، وعليهم أن يكونوا على مستوى الثقة الرسمية فيهم .

 

ختاما : في عهد الحرب على الفساد يجب أن تكون التعيينات خاضعة لمعايير دقيقة، وذات مصداقية لكي يكون المسؤولون على مستوى رفع تحدي المسؤوليات الجسام التي يتولونها، ومتجردين من كل الضغوطات التي قد تعيق أداء الأمانة على أفضل وجه .

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"