مراسلتنا: قتيلان جراء غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

أفادت مراسلة الغد بمقتل لبنانيَّيْن اثنين جراء غارتين إسرائيليتين، استهدفت إحداهما بلدة كونين في قضاء بنت جبيل، في حين استهدفت الأخرى قضاء النبطية جنوبي لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة على منطقة كونين جنوبي لبنان، أدت إلى مقتل عنصر من حزب الله.

وقال في بيان إن الغارة استهدفت إبراهيم محمد رسلان، الذي كان يعمل على إعادة بناء بنى تحتية تابعة لحزب الله، بحسب زعمه.

وكانت الصحة اللبنانية قد أعلنت في بيان أن «غارة العدو الإسرائيلي اليوم على بلدة كونين قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخص بجروح».

أما في قضاء النبطية، نفذت مسيرة إسرائيلية، عصر اليوم غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية على طريق النبطية -شوكين.

وقالت مراسلة الغد إن الغارة على قضاء النبطية أسفرت عن قتيل.

غارات إسرائيلية

وأمس الخميس، أثار التوغل الإسرائيلي في بلدة بليدا الجنوبية حالة من الغضب في لبنان، بعدما أسفر عن مقتل موظف أثناء تأدية واجبه.

وقال رئيس مجلس الوزراء نواف سلام إن التوغل الإسرائيلي في بلدة بليدا واستهدافها المباشر لموظف في البلدية أثناء تأدية واجبه، يشكل اعتداء صارخا على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها.

وبدوره، أدان وزير الداخلية والبلديات اللبنانية أحمد الحجار الحادث. وقال في بيان الخميس «هذا الاعتداء يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان».

واستنكر تجمع بلدات الجنوب في بيان استباحة إسرائيل للأراضي اللبنانية ودخولها إلى نطاق بلدية بليدا، في انتهاك صارح وخطير بحق المواطنين المدنيين والمنشآت البلدية، واعتبر ذلك «عملا عدوانيا يشكّل خرقا فاضحا لكل الأعراف والمواثيق الدولية».

وأعربت قوات حفظ السلام في لبنان -اليونيفيل - عن بالغ قلقها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية، وأكدت على أن العمليات الإسرائيلية شمال الخط الأزرق تمثل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ولسيادة لبنان.

وجددت اليونيفيل دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بوقف الأعمال العدائية، لافتة إلى أن بسط سلطة الدولة من خلال مؤسساتها هو جوهر القرار 1701.