اعترضت مقاتلتان بولنديتان طائرة استطلاع روسية فوق بحر البلطيق للمرة الثالثة هذا الأسبوع.
وذكرت القيادة العليا للقوات المسلحة البولندية في منشور على منصة إكس، مرفق بصورة للطائرة فوق البحر، أن مقاتلتين بولنديتين من طراز ميغ – 29 رافقتا الطائرة الروسية من طراز إليوشن أي إل – 20 خارج المجال الجوي البولندي صباح اليوم الجمعة.
طائرة استطلاع
وجاء في بيان القيادة العليا للقوات المسلحة البولندية أن طائرة الاستطلاع الروسية كانت تحلق في الأجواءالدولية بدون خطة طيران وبدون تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، مما شكل خطرا محتملا لسلامة حركة الطيران في المنطقة المجاورة.
وقالت القيادة العليا للجيش البولندي إن «الطيارين البولنديين اعترضوا الطائرة الأجنبية وحددوا هويتها، ثم رافقوها وفق إجراءات حلف شمال الأطلسي (الناتو)»، مشيرا إلى أنه لم يتم انتهاك المجال الجوي البولندي من جانب الطائرة.
وأضافت القيادة العليا، اليوم الجمعة «الجيش البولندي يبقي في حالة تأهب قتالي كامل ومستعد للتعامل بفعالية مع جميع الإجراءات الاستفزازية من جانب روسيا».
وترفع الدول الواقعة على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي حالة التأهب القصوى تحسبا لتوغلات محتملة لمجالها الجوي منذ سبتمبر/أيلول، عندما انتهكت ثلاث طائرات عسكرية روسية المجال الجوي لإستونيا لمدة 12 دقيقة بعد أيام قليلة من دخول أكثر من 20 طائرة مسيرة روسية المجال الجوي البولندي.
وأثار عمليات توغل في المجال الجوي لدول في حلف شمال الأطلسي، مثل بولندا ورومانيا وإستونيا، ضجة في أوروبا، إضافة إلى ظهور مسيرات مجهولة في دول أخرى كالدنمارك وألمانيا.
ويسعى مسؤولون أوروبيون لتدشين «جدار المسيرات» لكشف وجود الطائرات المسيرة والتصدي لهجماتها.