أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أنها ستسلم 3 جثث لأسرى الاحتلال عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة.
وأضافت كتائب القسام في بيان لها عبر تيليغرام أنه تم العثور على جثث الثلاث في مسار أحد الأنفاق في جنوب قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، جهوزية طواقمها للعمل على استخراج جثث أسرى العدو داخل الخط الأصفر في وقت متزامن وفي كل الأماكن في إطار إنهاء هذا الملف.
وطالبت كتائب القسام الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير وتجهيز المعدات والطواقم اللازمة للعمل على انتشال كافة الجثث في وقت متزامن.
وقالت: «قمنا بالأمس وفي إطار عدم إعاقة عمليات تسليم الجثث بعرض تسليم 3 عينات لعدد من الجثامين المجهولة الهوية لكن العدو رفض استلام العينات وطلب استلام الجثامين لفحصها، وقمنا بتسليمها لقطع الطريق على ادعاءات العدو».
الجثث الثلاث
أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل)، اليوم السبت، بأن بقايا الجثث التي سلمتها حركة حماس مساء أمس الجمعة إلى إسرائيل لا تعود لأي محتجز إسرائيلي.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذا ما تبيّن من الفحص الذي أُجري في معهد الطب الشرعي.
كذلك قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجثث الثلاث التي تسلمتها إسرائيل مساء أمس لا تعود لأي محتجز إسرائيلي ممن لا يزالون في غزة، بحسب فحص معهد الطب الشرعي.
وصرح مسؤول إسرائيلي صباح اليوم للصحيفة قائلا: «استبعدنا أن تكون الجثث التي أُعيدت الليلة الماضية مرتبطة بمحتجزين إسرائيليين».
وأضاف: «لا تُشكل هذه الحادثة انتهاكًا على وجه التحديد، لأننا قيّمنا في البداية احتمالية أن تكون تلك الجثث لمحتجزين بأنها ضئيلة، وبغض النظر عن ذلك، تواصل حماس انتهاكها الجوهري بعدم إعادة الجثث».
ولا تزال 11 جثة لمحتجزين في قطاع غزة.
ترجيحات سابقة
في وقت سابق من مساء أمس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الصليب الأحمر سلّم رفات 3 محتجزين إسرائيليين، كان قد تسلمهم من حماس.
وقالت القناة 12 إنه يتم نقل الرفات إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة.
ولفتت أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت بقايا الجثث الثلاث لمحتجزين ضمن الـ11 الذين ما زالت رفاتهم في غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (كان) قد أفادت، الجمعة، بأن حركة حماس أبلغت إسرائيل بأنها عثرت على رفات له علاقة على ما يبدو بمحتجزين كانوا في غزة، مشيرة إلى أن الحركة ستسلم 3 جثث خلال الساعات المقبلة.
ومع ذلك، أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن إسرائيل ترى احتمالية ضعيفة في كون الرفات لمحتجزين، وأن من المرجح أن تكون أجزاء من جثث سابقة تم تسليمها، كما حدث في حالة المحتجز أوفير تسرفاتي، وفقا لما ورد في الصحيفة.
