أعلن رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، اليوم الأحد، دعم بلاده لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في عملها بقطاع غزة، لأنه دعم للفلسطينيين والمجتمعات المضيفة، مؤكدًا أن «البنادق لا تحمي مجتمعًا جائعًا».
وقال رئيس الوزراء اللبناني: «شاهدنا تصعيدًا مجنونًا خلال العامين الماضيين في فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط».
وأضاف أن «التحديات الأخيرة أكدت ضرورة إعادة بناء مفهوم الأمن العربي القومي».
وأشار سلام إلى أن «الضمير العالمي بدأ يعي عمق المأساة الفلسطينية».
وأكد رئيس الوزراء اللبناني رفض بلاده تهجير الفلسطينيين أو توطينهم في دول أخرى.
صفحة جديدة
وبخصوص الشأن الداخلي اللبناني، أكد سلام أن «لبنان فتح صفحة جديدة تعتمد على الإصلاح والسيادة معا».
وقال: «نعمل على التزام حقيقي باتفاق الطائف».
وأشار إلى أن «العام الحالي شهد وقف الأعمال العدائية، لكن الخروقات الإسرائيلية مستمرة».
وشدد سلام على أن «سياسات لبنان قائمة على رفض التدخلات الخارجية».
ولفت إلى أنه «بالرغم من التحديات الداخلية يبقى بلدنا منفتحا على التعاون مع الجميع»
لا سلام في المنطقة إلا بالعدل
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال رئيس الوزراء اللبناني، خلال لقائه بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، إن السلام في المنطقة لن يقوم إلا على العدل، خصوصا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف سلام، عبر حسابه على موقع إكس: «سعدت هذا الصباحِ بلقاء قداسة البابا لاون الرابع عشر، وأكدت له أن اللبنانيين، على اختلاف انتماءاتهم، يتطلعون إلى زيارتِه بفرح».
وتابع: «جدد قداسته أمامي تعلقه بمعنى لبنان وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنته».
وشدد رئيس وزراء لبنان على أن «السلام في المنطقة لن يقوم إلا على العدل، لا سيما على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة».
وأشار خلال اللقاء إلى أن وحدة لبنان وسيادته وحريته حق لأبنائه جميعا.