أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، تأكيد هوية الجثث التي تسلّمها مساء أمس من حركة حماس عبر الصليب الأحمر، موضحًا أنها تعود لمحتجزين إسرائيليين.
وأوضح جيش الاحتلال، في بيان له، أنه بعد إتمام عملية التعرف على الجثث في معهد الطب الشرعي – بالتعاون مع الشرطة والحاخامية العسكرية – تم التأكد من أن الجثث تعود للعقيد آساف حمامي، والنقيب عومير ماكسيم ناوطرة، والرقيب أول عوز دانيئيل.
وأضاف البيان أنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين بتسلّم الجثث، وتمت عملية دفنهم.
وبهذا، يتبقى في قطاع غزة ثماني جثث لمحتجزين إسرائيليين.
ويُعد العقيد آساف حمامي أعلى رتبة لعسكري احتجزته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ كان يشغل منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وقُتل في مستوطنة نيريم، واحتُجزت جثته في قطاع غزة منذ ذلك الوقت.
أما النقيب عومير ماكسيم ناوطرة، فقد شغل منصب قائد فصيلة في الكتيبة 77، وقُتل خلال الاشتباكات في غلاف غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي التأكد من مقتله في ديسمبر/كانون الأول 2024.
فيما شغل الرقيب أول عوز دانيئيل منصبًا في الكتيبة 77، وقُتل خلال الاشتباكات التي دارت في مستوطنات غلاف غزة، وأعلن الجيش التأكد من مقتله في 25 فبراير/شباط 2024.
وأكد جيش الاحتلال، في بيانه اليوم، أنه يبذل كل الجهود من أجل إعادة جثث جميع المحتجزين.
وأوضح أن «على حركة حماس تنفيذ التزاماتها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وبذل كل الجهود المطلوبة لإعادة جثث المحتجزين».
«إعادة جميع المحتجزين»
من جهته، أصدر مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بيانًا أكد فيه التعرف على هوية الجثث التي تسلّمها الجيش مساء أمس.
وأضاف أنه يشاطر عائلات القتلى حزنهم العميق، مؤكدًا أن الحكومة وجميع الأجهزة الأمنية عازمة وملتزمة وتعمل على إعادة جميع جثث المحتجزين.
وشدد على أن حركة حماس مُلزمة بالوفاء بالتزاماتها تجاه الوسطاء وإعادة الجثث كجزء من تنفيذ الاتفاق، متابعًا: «لن نتنازل عن هذا، ولن ندّخر جهدًا حتى نعيد جميع المحتجزين، حتى آخر واحد منهم». المحتجزين، حتى آخر واحد منهم».
جهوزية القسام
ومساء أمس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم 3 جثث لمحتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر.
وأضافت كتائب القسام في بيان لها عبر تيليغرام أنه تم العثور على جثث الثلاث في مسار أحد الأنفاق في جنوب قطاع غزة.
وكانت القسام قد أكدت، السبت، جهوزية طواقمها للعمل على استخراج جثث المحتجزين داخل الخط الأصفر في وقت متزامن وفي كل الأماكن في إطار إنهاء هذا الملف.
وطالبت كتائب القسام الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير وتجهيز المعدات والطواقم اللازمة للعمل على انتشال كافة الجثث في وقت متزامن.