نظمت وحدة إحياء التراث( وحي)بالتعاون مع المركز الموريتاني للترجمة (رواد)ندوة علمية بعنوان: التدقيق اللغوي ومستويات التوضيح والتصحيح والتفصيح، وذالك يوم الخميس /2025/12/11بالمركز الثقافي التابع لجهة نواگشوط، حضر الندوة أساتذة جامعيون وطلبة باحثون وممثلو مؤسسات أكاديمية وإعلامية.
ترأس جلسات الندوة الدكتورالطيب عمر، وجاءت المسطرة كما يلي:
_ الإفتتاح بالقرآن الكريم مع القارئة السرور لمرابط،
_ كلمة الإفتتاح مع رئيس الوحدة الدكتور محمذن المحبوبي شكرخلالها الحضورعلى اهتمامهم ومواكبتهم الأنشطة العلمية التي دأبت الوحدة على تنظيمها منذو إنشائها
_ المحاضرة الأولى ( التدقيق اللغوي الأسس والمنطلقات) قدمها الدكتور عبد الله عبد المالك، تناول فيها الأسس التي اعتمدها علماء اللغة في التصحيح والتدقيق محددين لها معيارين: زماني ومكاني، منبها إلى وجود منهجين يعتمد أحدهما جمع الصحيح من اللغة، أما الآخر فيعتمد تبيين الخطأ، فيها، كما ذكر المحاضرمستويات للصحيح من اللغة هي : الفصيح ، الصحيح والمقبول .
_ المحاضرة الثانية( التدقيق اللغوي القدرات والمهارات) ألقاها الأستاذ محمد إمام ركز خلالها على أهمية التدقيق اللغوي واصفا المدقق اللغوي بالجندي المجهول، لماله من دور في تهذيب النصوص والحرص على سلامتها من الأخطاء الإملائية والنحوية والصرفية والصياغية، كما استطرد المحاضر أمثلة من الأخطاء الشائعة في عصرنا الحاضرفي الإستعمالات الأكادمية والإعلامية والأدبية .
_ المحاضرة الثالثة ( الجهد الشنقيطي في التدقيق اللغوي) قدمهارئيس الوحدة محمذن المحبوبي، وقد استعرض فيها مسيرة نبذ الخطأ في اللغة منذ العهد الراشدي، وصولاإلى جهد الشناقطة قديما وحديثامن خلال ما أسماه: مقدمات خفيفة،محاورات طريفة، تدقيقات لطيفة، وتوصيلت طفيفة.
وفي ختام عرضه تقدم المحاضر بجملة من الإقتراحات والتوصيات علها تسهم في حماية اللسان العربي وصونه من الإندثار أواتحريف مؤكدا أن ذالك يتطلب تضافر جهود عدة عبرعنها بالسائس المنظروالدارس المؤطروالمستخدم المعبر .
وقد اختتمت أعمال الندوة بتعقيب للدكتور أحمد دوله محمد الأمين ،كان بمثابة الحاشية على المتن، حيث نشر ماطواه الدكاترة المحاضرون بخصوص التدقيق اللغوي . الحضور تفاعلوا مع محتوى الندوة، وعبروا عن أهميتها العلمية .
