قال متحدث باسم زعيمة المعارضة الفنزويلية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ماريا كورينا ماتشادو، اليوم الأربعاء، إنها بخير، بالرغم من تعرضها لإصابة في الظهر، في أثناء رحلتها الأخيرة من فنزويلا.
وأصيبت ماتشادو بكسر في إحدى فقرات الظهر في أثناء فرارها من بلدها على متن قارب صغير، الأسبوع الماضي، لتسلُّم الجائزة في أوسلو.
وقال متحدث باسمها، في بيان على موقع إكس، إن الزعيمة المعارضة الحائزة على نوبل «في حالة جيدة وتحضر حاليًّا مواعيد طبية مع أخصائي لضمان تعافيها السريع والتام».
وأضاف أنها «لم تعد في أوسلو»، من دون أن يذكر مكان وجودها.
وذهبت ماتشادو إلى النرويج، في تحدٍّ لحظر السفر الذي فرضته السلطات في فنزويلا منذ 10 سنوات، وبعد أن أمضت أكثر من عام مختبئة، لكنها وصلت متأخرة جدا لحضور حفل توزيع الجائزة الرسمي الأسبوع الماضي.
وقالت ماتشادو إنها تنوي العودة إلى فنزويلا.
من جهته، رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستوره، قال، اليوم الأربعاء، لوكالة بلومبرغ للأنباء إن ماتشادو غادرت النرويج.
ولا يُعرَف حاليًّا مكان تواجد ماتشادو، ولم يقدم ستوره أي تفاصيل إضافية.
وقالت المتحدثة ماجالي ميدا، في رسالة نصية، إن ماتشادو «تهتم بصحتها» وأنها بحاجة لبعض الوقت للراحة.
وكانت الناشطة الفنزويلية المدافعة عن الديمقراطية قد خرجت من مخبئها في بلدها الأسبوع الماضي لاستلام جائزة نوبل للسلام في أوسلو، لكنها وصلت متأخرة عن الحفل الذي تسلمت خلاله ابنتها الجائزة نيابة عنها.
وتعهدت ماتشادو بالعودة إلى فنزويلا، لكنها من المتوقع أن تزور دولًا أوروبية أخرى، وربما الولايات المتحدة، قبل القيام بذلك.
