ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 37 فلسطينيا، منذ فجر اليوم السبت، فيما تتصاعد الغارات الإسرائيلية على المنازل السكنية وخيام النازحين.
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بأن 29 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، لكن القصف الإسرائيلي رفع عدد الضحايا إلى أكثر من 37 شهيدا.
واستشهد فلسطينيان في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة الشكري في منطقة الزرقاء بحي التفاح بمدينة غزة.
وقال مراسل الغد إن مستشفى العودة استقبل طفلا شهيدا إثر قصف مدفعي استهدف عمال جمع الحطب في منطقة الزهراء شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
كما تجدد القصف الإسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أسفر عن 4 شهداء جدد على الأقل.
وفي جنوب القطاع، ارتقى شهيد من جراء قصف الطائرات الحربية على بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خان يونس.
غارات إسرائيلية
في تلك الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن سلاح الجو شن 120 غاره على مواقع في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وأضاف في بيان أن 3 فرق عسكرية تضم 8 ألوية قتالية تعمل في شمال و جنوب قطاع غزة.
كما أشار إلى أن الفرقة 36 تواصل العمل في محور موراغ جنوب قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس/آذار بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني.
وقال جيش الاحتلال، اليوم السبت، إنه استهدف أكثر من 1800 موقع في قطاع غزة منذ استئناف الحرب.
وتمنع إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى القطاع المدمر، ونزح مئات الآلاف وسط سيطرة قواتها على أراض وإعلانها منطقة عازلة.
وشددت حركة حماس على أن إعلان برنامج الغذاء العالمي نفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة، يعبِّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد دخول مرحلة المجاعة الفعلية.
في حين وصف المفوض العام لوكالة الأونروا الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بأنه مجاعة من صنع الإنسان لأسباب سياسية, محذرا من نفاد المخزونات في مخازن الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها.
