قضت محكمة بالسجن لمدة عام لخمسة مشجعين بعد اتهامهم بارتكاب جريمة كراهية وإهانة لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور، مع دفع غرامة قدرها 1,620 يورو لكل منهم.
وقعت الأحداث خلال مباراة ريال مدريد وريال بلد الوليد في الدوري الإسباني يوم 30 ديسمبر 2022، وبالتحديد في الدقيقة 88، حين تعرض فينيسيوس لاعب الفريق الضيف لعبارات مهينة أثناء استبداله.
تم توثيق هذه الإهانات العنصرية من خلال العديد من التسجيلات التي قام بها المشجعون الذين شاهدوا المباراة من نقاط مختلفة من المدرجات.
وأدت ردود الفعل الغاضبة إلى فتح تحقيق رسمي من أجل مناهضة العنف والعنصرية وكره الأجانب والتعصب في الرياضة، ضد المتهمين.
تنازل فينيسيوس عن حقه في التعويض عن الضرر الذي لحق به هذه الأحداث، بينما اعترف المتهمون بأن عباراتهم عنصرية واعتذروا عنها، ووافقوا على عدم حضور مباريات كرة القدم في الملاعب خلال فترة صدور الحكم.
وتشكل هذه الوقائع خمس جرائم كراهية، وبالإضافة إلى الحكم بالسجن لمدة سنة، ودفع غرامة لمدة تسعة أشهر بمعدل ستة يورو في اليوم، تم حرمان المتهمين من ممارسة المهن التعليمية، في مجال التدريس والرياضة، لمدة تزيد على ثلاث سنوات.