ذكرت تقارير أن لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي مهدد بـ"عقوبة مالية" بسبب الأحداث التي تلت نهائي كأس العالم للأندية، أمس الأحد.
خسارة باريس سان جيرمان القاسية بثلاثية نظيفة أمام تشيلسي الإنجليزي أفقدت لويس إنريكي أعصابه. وأظهرت لقطات تليفزيونية المدرب الإسباني وهو يعتدي على جواو بيدرو مهاجم تشيلسي.
ذكرت صحيفة "MARCA" الإسبانية، اليوم الاثنين، أن القرار النهائي لمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيستند بالأساس إلى تقرير حكم المباراة.
إذا اعتبرت تصرفات المدرب الإسباني "خطيرة للغاية" ستمتد العقوبة الموقعة عليه إلى منافسات الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
رجحت "MARCA" أن تقتصر عقوبة المدرب على غرامة مالية فقط لأن تصرف إنريكي ليس "خطيراً للغاية"، وفي حال الإيقاف سيتم تفعيله في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية ولن يمتد للمنافسات المحلية أو القارية.
وقالت الصحيفة الإسبانية: "سواءً تعرض المدرب لعقوبة أم لا، فقد تضررت صورته بشدة في عالم كرة القدم".
إنريكي يدافع عن نفسه
في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، دافع مدرب باريس سان جيرمان عن تصرفاته عقب صافرة النهاية، وقال: "كان موقفاً في إمكان الجميع تجنّبه، حاولت الفصل بين اللاعبين وكان هناك توتر، توجّب علينا جميعاً منع تفاقم الموقف".
وتابع: "لا مانع لديّ من التحدث بصراحة، كان هناك توتر شديد بعد نهاية المباراة، كان هناك تدافع، رأيت (مدرب تشيلسي إنزو) ماريسكا يدفع لاعباً والبعض الآخر يدفعه، هذه مواقف يتوجّب علينا جميعاً تجنّبها، ما فعلته هو الفصل بين اللاعبين".