طالبت الحكومة الإسبانية بفتح تحقيق في حفل عيد ميلاد لامين يامال 18 بسبب اتهامات بخرق للقانون.
وانتشرت تسريبات لصور من الحفل تتضمن مجموعة من "الأقزام" يُعتقد أن نجم برشلونة تعاقد معهم بغرض التسلية والترفيه، وهو ما يجرمه القانون الإسباني.
وأعلنت جمعية الأشخاص المصابين بالتقزّم في إسبانيا اتخاذ إجراءات قانونية ضد يامال بداعي "انتهاك كرامتهم وحقوقهم".
وفي رد فعل سريع طالبت وزارة الحقوق الاجتماعية النيابة الإسبانية ومكتب المدعي العام ومكتب مكافحة جرائم الكراهية بالتحقق ومعرفة إن كان حفل يامال تضمن انتهاكات لقانون الإعاقة، والذي يحظر العروض الساخرة والمهينة للأشخاص ذوي الإعاقة.
هل يتعرض يامال لعقوبة؟
القانون صدر منذ 3 سنوات ويحظر هذه الأنشطة، لكنه لا يتضمن عقوبات.
وترغب الحكومة في اعتبار هذه التصرفات "مخالفات جسيمة" تستوجب غرامات تتراوح بين 600 ألف يورو ومليون يورو، خلال تعديل قانوني يريد مجلس الوزراء إقراره يوم الثلاثاء.
وقال خيسوس مارتين المدير العام لشؤون ذوي الإعاقات: "نشعر بقلق شديد إزاء ارتكاب شاب يحظى بكم هائل من المتابعين وبتأثير على الشباب مثل هذه التصرفات في حفلات تترك أثراً سلبياً عليهم".
وأضاف: "يقلقنا اعتقاد أشخاص يملكون المال أو السلطة بأنهم محصنين من العقاب".
رد من "قزم"
ورد مغني الراب الدومينيكاني "تشيمبالا" المصاب بالتقزم وأحد المدعوين بالحفل على هذا الجدل.
وقال لإذاعة "RAC 1" الكتالونية دفاعاً عن يامال: "لسنا قروداً للتسلية، توجد حدود، نرقص ونمرح ونصنع أجواء ساحرة، توجد العديد من العروض ولكن مع احترام شديد، اتركونا في سلام".
وتابع: "نحن أشخاص طبيعيون، نتخصص في أعمال نريدها وبطريقة قانونية تماماً".