المستشار الألماني يؤكد لنتنياهو ضرورة إبرام اتفاق سريع بشأن غزة

أجرى المستشار الألماني مكالمة هاتفية، اليوم الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب خلالها عن «أمله بالتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار» في قطاع غزة، وفق ما أفاد مكتبه.

وأورد بيان أن فريدريش ميرتس «شدد على ضرورة إيصال المساعدة الإنسانية الطارئة إلى سكان قطاع غزة في شكل آمن ووسط ظروف لائقة»، مع تأكيده ضرورة «نزع سلاح» حركة حماس.

وأفاد المصدر عينه بأن «المستشار أعرب عن الأمل في التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة». وشدّد على «ضرورة الإفراج فورا عن جميع الرهائن المتبقّين، بمن فيهم حاملو الجنسية الألمانية».

حق الفلسطينيين

وطالب ميرتس، بحسب البيان، بـ«التوصل إلى نظام قابل للتطبيق لما بعد الحرب في غزة يراعي مقتضيات إسرائيل الأمنية وحقّ الفلسطينيين في تقرير مصيرهم على السواء».

وتدارك «لكننا نرى أيضا معاناة الفلسطينيين ولا نوفّر جهدا لتوفير المساعدة الإنسانية».

وأكد متحدث باسم الحكومة الألمانية أن ميرتس حث نتنياهو على ضرورة عدم اتخاذ أي خطوات نحو ضم الضفة الغربية

تأتي المكالمة بعد وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في الغارة التي استهدفت مجمع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة أمس الخميس.

وأظهرت صور نشرتها الكنيسة أضرارا لحقت بسقفها بالقرب من الصليب الرئيسي، مما أدى إلى احتراق الواجهة الحجرية وتهشم النوافذ.

كما تتزامن المكالمة مع تصاعد وتيرة عمليات القتل لفلسطينيين والهجمات عليهم على أيدي المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تزايدت خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ونزح حوالي 30 ألف فلسطيني قسرا في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ أن شن الجيش الإسرائيلي عملية «السور الحديدي».

أما في غزة قد أعرب عدد من قادة العالم عن قلقهم بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لكنيسة كاثوليكية في غزة، أمس الخميس، وهو ما دفع رئيسة الوزراء الإيطالية إلى اعتبار ذلك عملا غير مقبول.

كما ذكر الفاتيكان في بيان أن البابا كرر خلال المكالمة نداءه لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة وعبر عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المأساوي في غزة.

واستشهد أكثر من 58667 فلسطينيا في قطاع غزة، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة.

 

المصدر: أ ف ب