يتواصل الصراع الكبير بين الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن وناديه برشلونة، ليس فقط بخصوص مستقبله الكروي، بل حتى في طريقة علاج إصابته في أسفل الظهر.
وأكدت صحيفة La Vanguardia أن أطباء برشلونة أوصوا بإجراء عملية جراحية في أقرب وقت، حتى أنهم اقترحوا الطبيبة الفرنسية أميلي ليغليس التي أجرت له جراحة مشابهة في عام 2023.
وتعتبر ليغليس واحدة من أشهر المختصين في جراحات العمود الفقري بمدينة بوردو الفرنسية، والتي تعتبر الخيار الأفضل لعلاج مشكلة تير شتيغن مع الانزلاق الغضروفي الذي يعاني منه.
ورغم نصائح الأطباء، إلا أن موقف تير شتيغن حيّر الجميع في برشلونة، إذ كان مقُرراً أن يعلن عن قراره قبل أيام، بيد أنه لا يزال يفاضل بين العلاج التقليدي أو الخضوع لجراحة.
برشلونة يضغط
حثّ برشلونة حارسه على اتخاذ قرار هذا الأسبوع، إذ لا يريد تأخير ما يُتوقع أن يكون غياباً طويلاً، في حال خضوعه للجراحة.
ومن الممكن أن يغيب الحارس المخضرم عن الملاعب لمدة تتراوح بين 4 و 6 أشهر، ما يبقيه خارج الخدمة حتى 2026.
وإلى جانب مشكلة الغياب الطويل، أفاد التقرير بأن الجرّاحة ليغليس ستخرج في إجازة بشهر أغسطس، ولذلك فإن الانتظار لشهر آخر إلى حين عودتها سيكون له نتائج عكسية وسلبية على "بلوغرانا".
ويرى برشلونة أن جراحة الحارس الألماني ستمثل حلاًّ طارئاً لتسجيل حارسه الجديد جوان غارسيا القادم من إسبانيول، ما يوحي بأن تير شتيغن ربما يُماطل لتعقيد أمور منافسه، في حرب باردة.
وبمجرد إجراء الجراحة وتأكيد غياب تير شتيغن لأكثر من 4 أشهر، سيكون أمام برشلونة شهر واحد لتسجيل لاعب آخر تطبيقاً للمادة 77 من اللوائح المتعلقة بالإصابات طويلة الأمد.
ولا يزال تير شتيغن يدرس خياراته، إذ يعتبر أن عودته بحلول يناير المقبل، ستجعله قادراً على استرجاع مستواه قبل نصف عام من كأس العالم.
وتطرقت الصحيفة الإسبانية إلى تفصيلة أخرى مهمة، مشيرة إلى أن صفحات برشلونة على مواقع التواصل الاجتماعي، امتلأت في الأسابيع الأخيرة بصور الوافد الجديد جوان غارسيا، غير أن الأمر لم يكن كذلك مع الحارس الألماني الذي بات "منبوذاً" بطريقة أو بأخرى.