قالت الولايات المتحدة إنها تعمل على وقف تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، في الخارج وقمع شعبه.
وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على شركتين صينيتين تعملان في تشغيل محطات وتخزين النفط الخام والمنتجات البترولية، واللتين سهّلتا استيراد ملايين البراميل من النفط الإيراني غير المشروع على متن العديد من الناقلات التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها تابعة لها.
وقالت الخارجية إن هذا الإجراء هو الجولة الرابعة من العقوبات التي تفرضها وزارة الخزانة الأميركية على مشغلي المحطات في الصين، والذين يلعبون دورًا حيويًا في شبكة تجارة النفط الخام الإيراني التي تمول الإرهاب الإيراني في الخارج وتزعزع استقرار المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تفرض وزارة الخزانة عقوبات على أنطونيوس مارغاريتيس وشبكته من الشركات لاستغلاله مكانته في صناعة النفط للتجارة غير المشروعة في النفط الإيراني.
كما يستهدف إجراء وزارة الخزانة كيانات وسفنًا أخرى متورطة في شحن النفط الإيراني.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستواصل اتخاذ إجراءات لتنفيذ مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2.
ويفرض هذا التوجيه أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني لحرمانه من الوصول إلى الإيرادات التي تمول أنشطته المزعزعة للاستقرار.
وذكرت أنه يتم اتخاذ إجراء اليوم بموجب الأمر التنفيذي رقم 13846 لمشاركته عن علم في معاملة كبيرة لنقل النفط أو المنتجات البترولية من إيران، والأمر التنفيذي رقم 13902، الذي يستهدف قطاع النفط الإيراني.
ويمثل إجراء اليوم أيضًا الجولة الأخيرة من العقوبات التي تستهدف مبيعات النفط الإيرانية منذ أن أصدر الرئيس مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2 (NSPM-2)، والتي أسست لحملة من الضغط الاقتصادي الأقصى على إيران.
المصدر: أ ب
