مصر وقطر تؤكدان تكثيف الجهود لوقف العدوان على غزة

أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن التبادل التجاري بين مصر وقطر شهد طفرة كبيرة، بزيادة تجاوزت 54% مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر مشترك مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مدينة العلمين، أن مصر تبحث عن أفق سياسي يقود إلى إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدا أن قطر ستكون ضمن الأطراف التي ستشارك في تنظيم مؤتمر الاستجابة الإنسانية بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.

وجدد وزير الخارجية المصري رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، مشيرا إلى أن مصر ستستمر في ممارسة الضغط الكامل على الجانب الإسرائيلي رغم تعنته، ليقبل بصفقة مبنية على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وأكد عبد العاطي أن الرؤى بين مصر وقطر تطابقت بشأن جهود وقف الحرب على غزة، لافتا إلى أن الجهود مستمرة للتوصل إلى هدنة لمدة 60 يومًا وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

شراكة اقتصادية 

وأوضح الوزير المصري أن هناك مساعي جادة ومخلصة تقوم بها القاهرة والدوحة لإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ووصف العلاقات المصرية القطرية بأنها تشهد ازدهارًا في مختلف المجالات.

وأشار عبد العاطي إلى توقيع اتفاق استثماري بقيمة 7.5 مليار دولار لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع قطر.

وبدوره قال رئيس الوزراء القطري إن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته ويوقف الحصار والمجاعة عن غزة، معربا عن أسفه لغياب أي تحرك من قبل المجتمع الدولي لوقف ما يجري في القطاع.

وأضاف أن «اليوم نعيش في عالم مخزٍ يستمر فيه العدوان على غزة لفترة طويلة»، مشيرًا إلى أن «جهود قطر لوقف الحصار والمجاعة على الأشقاء في غزة قوبلت، للأسف، بمزيد من التجاهل».

وشدد رئيس الوزراء القطري على ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لأزمات المنطقة ، مؤكدا أن البرنامج النووي الإيراني يمثل ملفا أمنيا مهما لدول المنطقة.