ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 64756 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول للعام 2023، في وقت يعاني فيه سكان مدينة غزة من محاولات التهجير نحو جنوب القطاع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، بوصول 38 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال التقرير إن بينهم شهيدين تم انتشالهما من تحت الأنقاض، إضافة إلى 200 إصابة جديدة.
ونوه التقرير إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
حصيلة العدوان
وبلغت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي 64756 شهيدًا و164059 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول للعام 2023.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي بعد هدنة قصيرة إلى 12206 شهداء و52018 مصابا.
أما ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لطالبي المساعدات، فقد بلغ عدد من استقبلتهم المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية 14 شهيدا و143 مصابا، ليرتفع إجمالي «شهداء لقمة العيش» ممن وصلوا المستشفيات إلى 2479 شهيدًا وأكثر من 18091 مصابا.
كما سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، حالتي وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفل، ليرتفع العدد إلى 413 منهم 143 طفلا. ومنذ إعلان المجاعة رسميا في غزة تم تسجيل 135حالة وفاة من بينهم 28 طفلا.
مليون فلسطيني
في تلك الأثناء، ما زال أكثر من مليون إنسان فلسطيني بينهم أكثر من ثلث مليون طفل في مدينة غزة وشمالها، بحسب بيان صادر اليوم الجمعة عن المكتب الإعلامي الحكومي.
وقال المكتب إن سكان مدينة غزة «ثابتين في أرضهم ومنازلهم وممتلكاهم، رافضين بشكل قاطع مخطط النزوح القسري نحو الجنوب»،
ويبلغ عدد سكان غزة وشمالها أكثر من 1.3 مليون نسمة، بينهم نحو 398 ألفاً في شمال غزة و914 ألفاً في مدينة غزة، وقد اضطر قرابة 300 ألف للنزوح من الأحياء الشرقية نحو وسط المدينة وغربها.
وقال المكتب الإعلامي بغزة إنه «وعلى الرغم من القصف المستمر، فقد رصدت الطواقم الحكومية ظاهرة النزوح العكسي من الجنوب نحو غزة وشمالها، حيث اضطر نحو 68 ألف مواطن للنزوح جنوباً تحت وطأة القصف والإبادة والتهديد، لكن أكثر من 20 ألفاً عادوا إلى مناطقهم الأصلية حتى مساء أمس الخميس، بعد أن وجدوا أن جنوب قطاع غزة يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة».
وأكد البيان على أن «منطقة المواصي في خان يونس ورفح، التي حشر الاحتلال فيها نحو 800 ألف نسمة وادعى كذباً أنها إنسانية آمنة، تعرضت لأكثر من 109 مرات من القصف، خلّفت أكثر من 2000 شهيد، في ظل انعدام وجود مستشفيات حقيقة أو بنية تحتية أو خدمات أساسية من خيام ومأوى وماء وغذاء وكهرباء وتعليم».
تبلغ المساحة التي خصصها الاحتلال كمناطق إيواء أقل من 12% فقط من مساحة قطاع غزة.
وطالب المكتب الإعلامي بغزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحاكم المختصة بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال، وضمان حق المدنيين الفلسطينيين في البقاء على أرضهم بأمن وكرامة.