ساعر: نجري حوارا مع الأميركيين بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

قال وزير خارجية الاحتلال، غدعون ساعر، إن إسرائيل تجري حوارًا مع الأميركيين بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية.

وزعم ساعر أن إسرائيل ليس لديها نية للسيطرة على حياة الفلسطينيين، مضيفا: «لم نتخذ قرارًا بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية».

خطة إسرائيل لضم الضفة

وفي وقت سابق، اليوم الأحد، ذكر موقع أكسيوس أن من المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال زيارته لإسرائيل، إمكانية ضمها لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ردًّا على الاعتراف المزمع بدولة فلسطين من قِبَل العديد من الدول الغربية في وقت لاحق من هذا الشهر، بحسب مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.

ووفقا للموقع الأميركي، لم يتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرارًا بعد بشأن المضي قدمًا في الضم ونطاقه، وقال مسؤول إسرائيلي إنه يريد أن يعرف خلال لقائه مع روبيو ما إذا كان الرئيس ترمب سيؤيد الضم.

وتنظر أغلب المجتمعات الدولية إلى الضفة الغربية باعتبارها أرضًا محتلة، وتعتبر أي ضم إسرائيلي لها غير قانوني وتحريضي.

وحذرت دولة الإمارات العربية المتحدة إدارة ترمب والحكومة الإسرائيلية من أن ضم الضفة الغربية من شأنه أن يلحق ضررًا كبيرًا بمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية والاتفاقيات الإبراهيمية الأوسع نطاقًا ويقوض آمال الرئيس في توسيعها.

سموتريتش يدعو لفرض السيادة على الضفة

وفي الثالث من سبتمبر/ أيلول الحالي، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إنه لا بد من فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية إلى الأبد.

وخلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة، أكد سموتريتش أنه لا يمكن القبول بإقامة دولة فلسطينية، وأنه يجب مواجهة السلطة الفلسطينية وضربها مثل حركة حماس.

وأضاف سموتريتش: «لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية مهما كانت الصعوبات»، مشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية يمثل خطرًا وجوديًّا بالنسبة لإسرائيل.

ودعا الوزير اليميني المتطرف إلى ضرورة فرض السيادة على الضفة الغربية «إلى الأبد»، زاعمًا أن فرض السيادة على الضفة هي «الخطوة الواقعية لمواجهة التحديات الدولية».

ووفقا لتصريحاته، أكد سموتريتش أن الإدارة الأميركية «توافق على منع  قرار إقامة دولة فلسطينية».

وزعم قائلا إن «الضفة الغربية هي أرضنا وليست أرضًا متنازعًا عليها، وهناك حق توراتي وتاريخي بعدم إقامة دولة عربية في هذه الأراضي»، مؤكدًا: «يجب أن نمنع إقامة دولة فلسطينية عربية إلى جانبنا في الحاضر أو المستقبل».

وهاجم سموتريتش السلطة الفلسطينية، قائلا: «سنقوم بمواجهة السلطة وضربها كما ضربنا حماس».

ولفت إلى قرار الكنيست بفرض السيادة على الضفة، والذي أيده 71 عضوًا مقابل 5 أعضاء معارضين، مطالبًا بفرض السيادة على 82% من الضفة الغربية.

ووجه سموتريتش رسالة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قائلًا: «اجتمعوا واتخذوا قرارًا تاريخيًّا بفرض السيادة على جميع المناطق المفتوحة في يهودا والسامرة (المسمى الإسرائيلي للضفة الغربية)، إذا فعلت ذلك، ستُخلَّد في كتب التاريخ كقائد عظيم»